دام برس:

فر زوج من زوجه فزعا عندما فتحت له الباب في حلتها الجديدة والتي ظنتها آخر موضة ولكنها أصبحت فزاعة. وقال الدكتور عبد الرحمن قدور لنشرة سانا المنوعة إن جاره قرع عليه الباب في الليل وطلب منه الاختباء عنده هربا من الجنية التي سكنت بيته وفتحت له الباب من غير أن يعلم أن التي فتحت له الباب هي زوجته ولكن تهيأ له أنها جنية من جراء التغير الذي أحدثته بوجهها ولباسها وهذا مايسمونه لوكا جديدا آخر موضة.

وأضاف قدور أنهم عندما قرعوا عليها الباب تفاجؤوا أيضا بها فلقد ذهبت لإحدى صالونات التجميل الذي وشم لها حواجبها وجعلهما مثل الشياطين ثم وضع لها رموش العيرة غير المناسبين لمساحة عينيها بالإضافة إلى عدسات لاصقة غيرت بهما لون عينيها إلى أخضر غامق جدا والأخضر الفاقع فوق عينيها وبعد هذا كله أيضا ركبت شعرا مستعارا لونه أحمر متجعدا وارتدت عباءة سوداء كل ذلك غير من ملامحها تماما وما زاد الطين بلة هو ظلمة المكان فلم ير زوجها سوى جنية بشعر أحمر فتحت له الباب فما كان منه إلا أن فر هاربا ولم يسمعها وهي تناديه ولكن عندما كشف الأمر هددها بالطلاق إذا عادت لمثل هذه الصالونات الفاشلة التي تغير شكل الزوجات الى الأقبح وبخاصة الحواجب التي يرسمونها مثل العفاريت.