دام برس:

كل وطن كسورية لديه شعب حي  قد يمرض لكنه لا يموت ، فمنذ أيام استوقف الجميع مشهد يدل عى بداية استرداد العافية السورية حيث جرى انتخاب برلمان جديد وماهذا الا إشارة للنهوض والرغبة بنفض غبار الأوجاع التي خلفتها الحرب للبدأ من جديد لإعادة إعمار بلد الياسمين بهذه الكلمات افتتح المؤتمر الصحفي للحملة الترويجية لمعرض إعادة إعمار سورية الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض برعاية وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن في فندق الموفمبيك بيروت وبحضور ممثل عن وزارة الأشغال السورية وبمشاركة عدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلاميين المهمين بالشأن الاقتصادي كتحرك جديد باتجاه إعادة عجلة النشاط الاقتصادي إلى مسارها الصحيح فسورية القوية دوماً لن تنتظر طويلاً بل بدأت خطواتها بالتأهيل وإعادة بناء ما تهدم بالتوازي مع مكافحة الارهاب واسترجاع الأمان .

حيث بدأ وزير الصناعة اللبناني كلماته "بإنه رغم الحرب هناك إعمار جزئي في بعض المناطق كدمشق وحمص وغيرها وعندما يأتي آوان الإعمار الشامل وعودة المهجرين إلى أراضيهم ستجد سورية حلفائها الذين وقفوا معها كما سبق لها أن وقفت معهم لتصمد وتنتصر ولتعيد بناء ما تهدم ، واننا في المقاومة سنبقى إلى جانب سورية في الدفاع عنها ودعم صمودها الاقتصادي

كما  أشار ممثل وزراة الأشغال السورية  موفق خباز إلى أننا نقوم بإعادة تأهيل المباني والدخول الفوري لأي منطقة عاد إليها الأمان ومسيرتنا لن تتوقف وستستمر لوجود الدولة ودعا رؤوس الأموال السورية المهاجرة للعودة إلى سورية والمساهمة  في دعم وطنها.

أما مدير مؤسسة الباشق المنظمة للمؤتمر تامر ياغي فقد شدد على أن في  سورية  حرب الواقع ليس كما ترونها على التلفاز  ولبنان بالنسبة لنا واجهة وبوابة للخارج وأن سورية بحاجة إلى جميع مستلزمات الإعمار والانتاج وأن المعرض الذي سيعقد في دمشق بعد أشهر سيكون فرصة لتأمين المستلزمات والاحتياجات للدولة السورية  وأن حركة التواصل مع العواصم العربية والإقليمية والدولية مستمرة لجذب الحركة الاستثمارية إلى سورية وخاصة الدول التي دعمت وساندت صمود الشعب السوري في محنته .

وسيقام معرض إعادة إعمار سورية (عمرها ) في الفترة الممتدة من 7 ولغاية 11 من شهر أيلول القادم على أرض مدينة المعارض في دمشق بمشاركة شركات عربية وإقليمية ودولية .