Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 21:17:40
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الأسد يشارك الشباب السوري السرياني الكاثوليكي جلسة حوارية مفتوحة بدير القديس توما في صيدنايا
دام برس : دام برس | الرئيس الأسد يشارك الشباب السوري السرياني الكاثوليكي جلسة حوارية مفتوحة بدير القديس توما في صيدنايا

دام برس :

شارك السيد الرئيس بشار الأسد الشباب السوري السرياني الكاثوليكي جلسة حوارية مفتوحة بدير القديس توما في صيدنايا بريف دمشق ، وذلك  في  معسكرهم الذي انطلق أول أمس الثلاثاء تحت عنوان "فيك رجائي".

وأكد السيد الرئيس بشار الأسد أن المسيحيين في سورية لم يكونوا يوماً طارئين في هذه الأرض بل كانوا وما زالوا بناة حضارتها وحملة رسالتها الحضارية والإنسانية إلى كل العالم إلى جانب إخوانهم المسلمين.

وقال الرئيس الأسد خلال مشاركته اليوم الشباب السوري السرياني الكاثوليكي جلسة حوارية مفتوحة في معسكرهم الذي انطلق أمس الأول تحت عنوان “فيك رجائي” في دير القديس توما بصيدنايا إن التجذر المسيحي في سورية ضروري لتعزيز الاعتدال وإغناء التنوع وإن المسيحيين عبر التاريخ بمواقفهم ووطنيتهم ساهموا بإفشال المشاريع التقسيمية في المنطقة وأرسلوا ولا يزالون رسالة لأعداء سورية ورعاة الإرهاب بأن كل مشاريعهم الاستعمارية والتقسيمية فاشلة.

وشدد الرئيس الأسد على أن المنطق الوطني لا يقبل أقليات وأكثريات كما يحاول الغرب تكريسه بل تنوعا جميلا وغنى وتجانسا لشعب كان وسيبقى واحداً على هذه الأرض مشيرا إلى أن الحفاظ على هذا التنوع وإدارته بما يقطع الطريق على كل أعداء سورية هو مسؤولية كل السوريين عبر التواصل والحوار الدائم.

وأوضح الرئيس الأسد أن الهوية العربية حالة حضارية لا مفهوم عرقي وأن الحضارة العربية تقبل اندماج الجميع لكنها ترفض ذوبان واندثار هوياتهم التاريخية وتساعد في إثرائها والحفاظ عليها مع بعضها وببعضها مشيرا إلى أن استهداف المسيحية في سورية يهدف إلى استهداف التجانس والتنوع الحضاري والثقافي والديني الذي يتباهى به المجتمع السوري وغايته تحويل المنطقة إلى دويلات طائفية وشرعنة “الدولة اليهودية” في فلسطين المحتلة.

بدورهم أكد الشباب السوري السرياني الكاثوليكي المشاركون في المعسكر على أن انتماءهم ورسوخهم في وطنهم سورية لا يمكن أن يهتز مهما كبرت التحديات وتعاظمت الظروف انطلاقاً من كونهم أبناء ومواطنين أصيلين في هذا الوطن لهم حق وعليهم واجب في الدفاع عنه وبنائه وتنميته.

وتطرق الشباب في أسئلتهم إلى مختلف المشاكل والقضايا التي أفرزتها الحرب والتي يعاني منها السوريون في مختلف المناطق السورية كما تم طرح عدد من الآليات التي يمكن من خلالها تفعيل مساهمتهم كشباب في صناعة مستقبل سورية وإعادة إعمارها.

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2019-07-04 15:14:02   الشباب
لقد هاجر او ارغموا على الهجرة معظم السريان ....لقد هاجر معظم الارمن ... لقد هاجر معظم المكونات الاصيلة من بلدنا ...البديل هو التركستاني و الايغوري و التركماني و المصري و المغربي و البدوي العربي و غيرهم من كبار القوم والمجاهدين ... مستقبل عظيم (حسب تعبير ترامب) ينتظرنا ؟؟؟؟
عمر الخيام  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz