دام برس - أيمن دوري :
بين الدكتور حسان الجندي مدير صحة حمص في تصريح خاص لدام برس بأن مدينة حمص عانت كغيرها من المدن السورية ويلات الحرب الدائرة فيها وكان هنالك استهداف نوعي ومركز للقطاع الصحي .
حيث تم تدمير المشفى الوطني وهو من المشافي الرائدة في تقديم الخدمة الطبية  والذي كان يحوي أكثر من 60 جهاز غسيل كلية و12 غرفة عمليات وأكثر من 30 سرير عناية مشددة و 600 سرير للمرضى .بالإضافة إلى خروج أكثر من 20 مركز صحي عن الخدمة فكان هذا التخريب يمثل كارثة للقطاع الصحي

واكد الجندي بأن مديرية الصحة قامت  بعدة خطوات إسعافيه من أجل الحفاظ على القطاع الصحي ومنها:
تحويل بعض المراكز الصحية أو العيادات الشاملة إلى مشافي مثل مركز ( كرم اللوز ) وأيضا مركز الزهراء ( مشفى الباسل حاليا ) ويتم العمل على توسيعه ليحوي 60 سرير وقد تم فيه إنجاز أكثر من 500 عملية جراحية
كما تم تأمين أجهزة غسيل الكلى مبدئياً في ( كرم اللوز و الانشاءات ) وسوف يتم نشرها قريباً ضمن مشفى الباسل في حي الزهراء .  
وعن أهداف المديرية أوضح الجندي بأن مديرية الصحة تسعى لاستمرار تقديم الخدمة الطبية المميزة والارتقاء بمستواها وذلك عبر توزيع جغرافي للنقاط الطبية في الاحياء لتقديم الخدمة الطبية لكافة الأحياء
كما نوه الجندي إلى انه وفي ظل الأزمة توجد صعوبات كبيرة نطمح إلى تخطيها ففي ظل التطوير الذي نسعى إليه أصبح لدينا جهاز التصوير طبقي محوري وأجهزة غسيل الكلى ولكن المشكلة هي الحصار الاقتصادي بحيث لا يمكن تأمين قطع الغيار إلا بعد معاناة وعن طريق عدة أطراف اضافة إلى ارتفاع بسعر العملات الأجنبية.