دام برس:
يحضّر الجيش السوري لإطلاق عملية عسكرية بهدف توسيع نطاق سيطرته في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد توقف عملياته منذ حوالي شهر ونصف أعقبت استعادته لمدينة دير حافر أهم معقل لداعش بريف حلب.
ويستعد الجيش السوري للتقدم باتجاه بلدة مسكنة التي يبعد عنها مسافة 12 كيلو متراً، البلدة التي نقل داعش كافة مقراته إليها بعد خسارته دير حافر ، وفي حال استعادها الجيش السوري سيقترب من خلالها نحو محافظة الرقة.
وبحسب خبراء عسكريين فإن بمقدور الجيش السوري بعد تطهير مسكنة التقدم نحو ريف الطبقة الغربي أو التقدم جنوب دير حافر بعد أن سيطر على مساحات كبيرة جنوبها لتأمين ريف خناصر الشرقي وتأمين الطريق الذي يصل حلب بحماة بشكل أفضل في وجه أي هجمات محتملة للتنظيم واستكمال خطوات الجيش على طريق أثريا الرقة والذي تقع مسافة لا يستهان بها منه في قبضته.
وكان الجيش السوري مد نفوذه إلى مساحات شاسعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب والمتصل مع ريف الرقة الجنوبي الغربي فاقت رقعتها 1100 كيلو متر مربع تحوي أكثر من 210 بلدة وقرية ومزرعة ومن أهمها بلدتي دير حافر وتادف ومنطقة الخفسة الوقاعة غربي نهر الفرات.
وبعد تنفيذ اتفاقية مناطق تخفيف التوتر في عدة مناطق سورية منها في ريف حلب، يستطيع الجيش السوري التحضير لمعركة مسكنة والريف الحلبي الشرقي الشمالي عموماً خلال الفترة المقبلة لتكون من أكبر المعارك بحسب خبراء.