دام برس - فاطمة صندوق :
زار  السفير الأندونيسي في دمشق /جوكو هاريانتو /،  جناح مؤسسة دام برس الإعلامية - المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية - ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض سيرفكس،  حيث أكّد هاريانتو "  على أهمية دور الإعلام في الوقوف بوجه الحرب التي تتعرض لها  الدولة السورية، متوجّهاً بالشكر لإدارة مؤسسة دام برس. بالإضافة إلى زيارة عدد من المسؤولين من زاروا المعرض.
كما أجرى موقع دام برس برس عدّة لقاءان مع بعض أصحاب الشركات العارضة في سيرفكس فماذا قالوا :
واصل معرض سيرفيكس 2017  لخدمات الشركات ورجال و الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بعنوان “يدا بيد نبني سورية الغد” وذلك في فندق داما روز دمشق بمشاركة أكثر من 60 شركة سورية وعربية وأجنبية من بينها مؤسسة دام برس الإعلامية - المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية

أنس ظبيان المدير العام لشركة مسارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبعد زيارته جناح دام برس قال : في البداية نحن مسرورن لما يحققه معرض سيرفيكس لرجال الاعمال في يومه الثاني وإن أي شركة منظمة للمعارض في سورية نعتبرها شريكة معنا بأي عمل أو مجال كان وأي عمل ناجح لأي شركة فهو عمل ناجح بالنسبة لنا .

ونحن اليوم في المعرض متواجدون اليوم ليس باسم مسارات للمعارض والمؤتمرات متواجدون كبوابة المستثمر وهي احدى نشاطاتنا وهي بوابة خدمية خاصة بالاستثمار ضمن سورية أما التنظيم الحقيقي فهو لمجموعة مشهداني الدولية ، واذا اردنا الاسهاب بالحديث عن المعرض فالحمد لله  فهو من الناحية التنظيمية والتسويقية ناجح أيضا من ناحية الحضور كان ممتازا وحقق الهدف المرجو منه كما أن الفئة المستهدفة التي بني عليها هدف المعرض كانت متواجدة وطبعا تتوجه بالشكر للجهة المنظمة التي أثبتت جدارتها من خلال المعرض أما نحن كشركة منظمة تختلف رؤيتنا عن رؤية باقي الشركات المنظمة فنحن شاهدنا تنوع الشركات الموجودة وهذا شيئ ايجابي وأكيد ما كان غير متواجد بسبب الظروف فمجموعة مشهداني تحرص على أن يكون متواجدا كشركات ومكاتب السياحة والسفر كما تسعى لوجود وكالات خارجية وشركات خدمية أجنبيه وهذا المواضيع والتعاون بين الدول يسهل الكثير من الأمور كالاستحصال ع فيزا أو استحصال إقامة في أحد البلدان الأجنبية.

من جهته الدكتور بهجت عكروش  المستشار السياسي لتجمع سورية الأم- شرح عن مشاركتهم  كحزب في المعرض قائلاً : نحن لسنا حزب ، نحن تجمع وطني يضم كل القوى الوطنية من ضمنها رجال أعمال و مفكرين و أكاديميين و إعادة إعمار هذا البلد يحتاج لجهود كل الناس الشرفاء ، كل أهل سورية من أكاديميين و رجال أعمال و أصحاب المشاريع الإنمائية و الإنتاجية .

اليوم هذا المعرض هو تجمع لهذه القوى حتى نقول لكل الناس أننا كسوريون موجودون على الأرض لنضع يدينا سوية كي نعيد اللحمة الوطنية لسورية و نعيد رونق سورية و نعيد البسمة و الفرحة لها ، و سورية لا يمكن أن تبنى إلا من خلال أبنائها المتحدين يداً بيد جميعا ، لأن إععدة الإعمار هي حالة تكاملية من غير الممكن نجاحها لو أردنا العمل الإفرادي فيها لا رجل الأعمال ولا سواه من اكاديميين و شباب عاملين و مفكرين و طامحين ..
فلذلك اليوم هو تجميع لكل الطاقات ليعيدوا بناء سورية الأم التي تجمع كل أولادها معاً
و سورية هي لكل السوريين و ليست لفئة على حساب فئة
من هنا نحن كتجمع سورية الأم أحببنا المشاركة في هذا المعرض مع جميع المشاركين كي نكون عبارة عن كتلة اقتصادية اجتماعية علمية متكاملة تعمل على رأب الصدع و إعادة بناء سورية.

ندى حسن مسؤولة من شركة ايزوست - تحدثت عن مشاركتهم قائلة : الشركة شاركت في المعرض كشريك استراتيجي ، و شركتنا تقدم مجموعة من الخدمات تشمل خدمات التأهيل لأنظمة شهادات إدارة الجودة ، شهادات Iso ، خدمات التدريب ، خدمات الاستشارات و خدمات منح شهادات المطابقة العالمية .
التدريب لدينا عبارة عن شقين :
الأول هو تدريب الأفراد الذين يتأهلون لسوق العمل
الثاني هو للشركات التي تدرب كوادرها كي تحصل على هذه الأنظمة و على شهادات المطابقة .

أما بالنسبة لفرص العمل فقالت حسن :  من المعروف أن أي شركة تعمل في مجال المستحضرات الدوائية أن تكون حاصلة على شهادة ISO 9001 فمن المفروض كل الذين يعملون في هذا المجال من كيميائيين و صيادلة أن يكونوا مؤهلين لذلك و هذا هو دورنا نحن هو تأهيل الكوادر ، لذلك قمنا بكذا ورشة عمل في عدد من الجامعات " دمشق ، البعث " و الآن لدينا ورشة عمل في جامعة البعث في كلية الهندسة المدنية للحديث عن الأنظمة الإدارية المختلفة.

يزن البرازي  مدير فرع الحريقة بشركة الحافظ للحوالات المالية أشار إلى أن أهمية المعرض بالنسبة  لرجال الأعمال هو بتوزيع فرص العمل و استقطاب كادر موظفين و أيضاً من ناحية التقاطع بين رجال الأعمال وشركات الإعلان.
و أضاف : هذه ليست أول مشاركة ، فقد شاركنا سابقاً في معرض ابن البلد و كان أغلبه توظيف و ها هي المشاركة الثانية.