دام برس –حلب- أيمن دوري :

متابعة للوضع الخدمي التي تمر به مدينة حلب والذي يتطلب من الجميع تضافر الجهود من أجل تقديم كافة الخدمات للإخوة المواطنين ، أجرت دام برس  لقاءاً مع مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي عبيد ، فكان التالي:

كيف كانت توجيهاتكم من أجل تأمين مياه الشرب في المساجد وماذا عن الصعوبات التي تواجه عملكم..؟

منذ انقطاع المياه من قبل المجموعات الارهابية المسلحة عن مدينة حلب قامت مديرية الأوقاف بحفر آبار في المساجد وتجهيزها لخدمة المواطنين حيث بلغ عدد الآبار /97/ بئر صالح للشرب وقد تم التوجيه إلى كافة القائمين على الشعائر الدينية ولجان المساجد بتخديم الإخوة المواطنين ووضع مناهل على كافة الآبار الأأننا وبعض الأحيان نواجه صعوبات وذلك بسبب نقص مادة المازوت.

ماهو دور مديرية الأوقاف بحلب في ظل الأزمة..؟

عملت مديرية الأوقاف بحلب منذ بداية الأزمة في مدينة حلب على عدة نواحي:

المنحى الفكري:

محاربة الفكر الإرهابي التكفيري وذلك من خلال تطوير الخطاب الديني بمايلامس الواقع والأزمة التي نعيشها وكذلك تطوير المناهج الشرعية في الثانويات وتطبيق كافة المشاريع التي أصدرتها وزارة الاوقاف في محاربة هذا الفكر المتطرف

المنحى الصحي:

تم التشاركية مع مديرية الصحة بحلب وتم افتتاح مراكز صحية في العديد من المساجد وذلك لخدمة المواطنين والمهجرين من بيوتهم تحت اشراف مديرية الصحة ومديرية الاوقاف

المنحى الخدمي:

ايواء-اغاثة- تعليم - ترفيه- معارض

الإيواء:

تم افتتاح/24/مركز ايواء في المساجد ولدينا مركز خاص لطلاب الجامعات وتحوي هذ المراكز مايقارب/2000/مهجر

الإغاثة:

يتم تقديم معونات شهرية لكافة الأسر الموجودة في مراكز الايواء وذلك بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر السوري بحلب

التعليم:

تم افتتاح عدة دورات للمهجرين وللمواطنين من خلال دورات محو الأمية ودورات القرآن الكريم واللغة العربية والحديث النبوي والدعوة النسائية وتعليم المهن الحرة

الترفيه والمعارض:

تم افتتاح عدة معارض تقوم على العمل الجماعي للمهجرين وتكون ذات مردود لهم وإقامة عدة حفلات تكريم للمسابقات والأوائل الناجحين بحيث تساهم في تطوير الذات والتعايش وتخديم المجتمع المدني

ماهي خسائر المكتبة الوقفية بحلب..؟

تأسست المكتبة الوقفية في مقر المدرسة الشرفية قرب الجامع الكبير بحلب عام 1926م، لتضم الكتب المخطوطة والمطبوعة المحفوظة في مكتبات المدارس والمساجد القديمة بحلب، حفاظا عليها من الضياع والتلف

تضم عدد المخطوطات في "المكتبة الوقفية" وذلك حسب السجلات الرسمية الحالية 2846 مخطوطاً من مخطوطات "المكتبة الشرفية"، أما العدد الكلي للمخطوطات بعد ضم المكتبات الأخرى إليها فقد بلغ ما يزيد عن خمسة آلاف مخطوط وهي: 1486 من "المدرسة الأحمدية"، 1649 من "العثمانية"، 200 من "الصديقية"، 125 من "الرفاعية"، 1012 من "الخسروية" و"المولوية"، 274 من "دار الكتب الوطنية"، وقد ضمت ثلاثة دورات تتعلق بترميم المخطوطات، الأولى في مجال الترميم اليدوي للمخطوطات بالتعاون مع مركز "جمعة الماجد" في دبي بالإمارات و"مكتبة الاسكندرية" بمصر والثانية في مجال الترميم الآلي للمخطوطات بالتعاون مع مركز "جمعة الماجد" في دبي والثالثة في مجال ترميم الوثائق بالتعاون أيضاً مع مركز "جمعة الماجد".  حيث تعتبر من المكتبات الفريدة في العالم الاسلامي وقد قامت المجموعات الارهابية بسرقتها وحرقها وقد دمرت دماراً كاملاً وممنهجاً

ماذا عن نتائج زيارة وزير الأوقاف لمدينة حلب مؤخراً..؟

من خلال زيارة السيد وزير الأوقاف وإطلاعه على أوضاع حلب وجه سيادته بالنظر في وضع المستأجرين للعقارات الوقفية حيث تم

اعفاء المستأجرين من كافة الفوائد المتراكمة عليهم

تقسيط بدلات الايجار للمستأجرين بما يتوافق مع أوضاعهم

ايقاف الزيادات التخمنينة للعقارات

تسهيل كافة الأمور الإدارية والقانونية لطلبات اعادة اعمار ماد مره الإرهاب

كما قامت وزارة الاوقاف بتطوير المنهاج الشرعي في الثانويات الشرعية من بداية عام 2013 وشمل ذلك /39/ مقرراً لكافة المراحل الدراسية..

وذلك نتيجة الظروف الراهنة التي عصفت بوطننا الغالي سورية ومن خلال رؤية الوزارة بضرورة التصدي ومواجهة هذا الفكر الارهابي المتطرف..