دام برس - مرتضى خليل محمد :
كشفت مصادر مطلعة لدام برس أن المسلحين قاموا بنقل المخطوفين من عدة مدن إلى مدينة دوما، وبيعهم لما يسمى بـ"سجن التوبة".
وبينت المصادر أن المواطنين المختطفين من عدة مدن نقلوا إلى مدينة دوما في ريف دمشق، وبيعوا للمسلحين المسؤولين عن ما يسمى "سجن التوبة" والسجون الأخرى، مقابل مبالغ معينة من الدولارات.
وأضافت المصادر " أن المسلحين كانوا ينقلون الرهائن والمحتجزين لديهم، من حلب وإدلب ومحافظات أخرى إلى دوما"، مضيفاً " أن أبناء الوطن بيعوا لمسلحي دوما، مقابل مبالغ وغايات ما لا نعلمها، ولكن نحن متأكدين أن المحتجزين والرهائن موجودين اليوم في دوما".
ونوهت المصادر إلى أن ملف دوما لن يكتمل دون ضمان سلامة الرهائن المدنيين والعسكريين، وسيتم التعامل مع مسلحي دوما على أساس سلامة الرهائن المحتجزين لديهم أولاً.
وشددت المصادر على أن الوضع في دوما لن يستمر هكذا، كون دوما بؤرة استنزاف للجسد العسكري في محيط دمشق، وفي حال رفضوا الاستسلام والتسوية فالعمل العسكري سيكون الحل الوحيد بالنسبة لنا، ولكننا نتمنى تسوية الأمور وفق المرسوم الرئاسي الممد.