دام برس-ديما الدعبول:

تحت عنوان صنع في سورية ، استقبلت محافظة طرطوس مهرجان التسوق في دورته الأولى لعام 2017 متضمناً عدداً من الشركات والمنتجات التي تقدم أسعاراً وعروضاً مختلفة.

دام برس زارت المهرجان وكان لها اللقاءات التالية:

السيد محمد عمر مدير مهرجان صنع في سورية المهرجان يتواجد في مختلف المحافظات فسيكون في دمشق خلال الفترات المقبلة، وفي طرطوس فهذه الدورة الأولى لهذا العام خاصة أن طرطوس اعتادت على المهرجانات وينتظرون انطلاقته بسبب جودة الأنواع الموجودة وتنوعها والعروض التي تُقدم، وأضاف عمر إلى أن هناك سعي للتوازن بين القطاعات الأربعة النسيجي والغذائي أو الكيميائي لكن هناك ضعف بالقطاع الهندسي التي تأثرت بفعل الحرب وتعتبر من الصناعات الثقيلة وكانت بأماكن محددة ولكن بهمة رجال الجيش العربي السوري ستنطلق ويعود الأمن والأمان وتزدهر مختلف الصناعات.

أما السيد جودت قاسم مدرس في كلية الهندسة التقنية أكد أن الفرق بين الأسعار داخل المهرجان وخارجه هي بسيطة جداً لكن ما يميز مهرجانات التسوق أنها تجتمع في مكان واحد مما يسهل على المواطن شراء أغراضه وحاجياته، لكن ما يحتاجه المواطن عموماً لا يتوفر بشكل كبير مثل المواد التموينية وخاصة "السكر"، وغير ذلك فما هو متوفر في المهرجان فهو متوفر في الخارج في الأسواق.

من جانبه السيد علي طريفة أشار إلى أن المهرجان جيد وأسعاره جيدة مقارنة بأسعار الأسواق لكنها ليست بفروق كبيرة، أما المنتجات الموجودة فهي جيدة ونوعيتها جيدة ومن المهم تجميع المنتجات في مكان واحد كما في الأسواق الشعبية حيث يجد المواطن كل ما يحتاجه في مكان واحد، والأداء الجماعي ووجود المواطنين والتجار يساعد على إنشاء حركة جميلة اخل المدينة تجعل المواطنين بانتظاره.

أما السيدة رحاب أشارت إلى أن الأسعار تشبه أسعار الأسواق لكن بالفروق أو الهدايا فقط لكن المنتجات ذات جودة كبيرة وجيدة جداً، فالمنتج جيد لكن الأسعار تختلف وفي المهرجان الماضي فكانت الأسعار مناسبة أكثر من هذا العام.

بدوره السيد مأمون سليمان أحد التجار الموجودين في المهرجان أوضح أن الإقبال جيد جداً خاصة أن هناك فروق بالأسعار تتراوح بين 10-25% وهذا مفيد ومهم لجميع المواطنين.

والسيد محمد الحافي من شركة سيتي كافيه وبن الحموي المشاركين ضمن المهرجان بيّن أن هناك إقبال كبير من المواطنين بسبب مصداقية المهرجان من جهة وتواصل الشركات والتجار مباشرة مع المستهلك من جهة ثانية كما أن هناك فروق بالأسعار نتيجة العروض والهدايا المقدمة.

هي حركة نشاط اقتصادي دورية تنتقل من محافظة لأخرى لكن إلى أي درجة هي بأسعار مناسبة للدخل الشهري هذا ما يحدده المواطن وحده.