Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 08 حزيران 2024   الساعة 02:07:00
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في الذكرى الـ 53 لثورة الثامن من آذار.. سورية ماضية في طريقها لتحقيق نهضتها والانتصار على الإرهاب
دام برس : دام برس | في الذكرى الـ 53 لثورة الثامن من آذار.. سورية ماضية في طريقها لتحقيق نهضتها والانتصار على الإرهاب

دام برس:

تحل اليوم الذكرى الثالثة والخمسون لثورة الثامن من آذار المجيدة والتي شكلت معلما بارزا في تاريخ سورية والمنطقة عموما ونقطة تحول في مسار التطور في وطننا بعد أن وضعت سلطة القرار في يد الجماهير وأسست بذلك القاعدة الصلبة للصمود العربي في وجه المخططات الإمبريالية والصهيونية.

وإذا كانت ثورة الثامن من آذار وضعت الأسس واللبنات الأولى لبناء سورية الحديثة فإن الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970 صححت مسارها وأعادتها إلى جماهيرها وجسدت أهدافها حقيقة على أرض الواقع لتتقدم سورية في جميع الميادين السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتصبح طليعة لحركة التحرر الوطني العربية وأنموذجا يحتذى في النهضة والبناء والمنعة.‏

وتبرز في هذا السياق إنجازات ثورة آذار والتي كانت بحق ثورة العمال والفلاحين والمثقفين ضد قوى الاستبداد والتخلف ممثلة بالإقطاع والبرجوازية التي سخرت مقدرات الوطن لخدمة مصالحها الخاصة وعملت على نشر الجهل والتخلف لإبقاء سورية خارج دورها الأساسي كرقم صعب في معادلة المنطقة وحامل للواء مواجهة كل المشاريع الاستعمارية التقسيمية التي تستهدفها.‏

ويمكن القول إن ثورة الثامن من آذار تمكنت وفي وقت قصير من بناء القاعدة المادية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية على مستوى سورية وعلى مختلف الصعد حيث نجحت في تحقيق نهوض تنموي شامل في المجالات كافة الأمر الذي حقق تنمية متوازنة شاملة جعلت من سورية دولة قوية تعتمد على قدراتها الذاتية وثرواتها لإدارة شؤونها ما أعطى قرارها الوطني استقلالا تاما لا يتأثر بأي شكل من الأشكال بالضغوط الخارجية التي مارستها وتمارسها الدول الاستعمارية للسيطرة والهيمنة على مقدرات الشعوب وهو العامل الأساسي لصمود سورية شعبا وجيشا في مواجهة المؤامرة الإرهابية التي تتعرض لها منذ خمس سنوات وحتى اليوم.‏

كما عملت ثورة الثامن من آذار وبشكل خاص بعد قيام الحركة التصحيحية على إعداد البنية التحتية الأساسية لبناء أجيال شابة واعية ومؤمنة بقضايا وطنها وقادرة على مواجهة الجهل ومقارعة كل ما يحاك له من مؤامرات من خلال نشر التعليم وتوسيع قاعدته لتشمل كل السوريين عبر بناء المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز العلمية والبحثية لتكون سورية إحدى الدول الرائدة في المجال التعليمي والثقافي والفكري.‏

ويشكل بناء جيشنا العقائدي الذي يخوض اليوم أشرف المعارك وأشرسها ضد «السرطان» الإرهابي المدعوم أمريكيا وغربيا وصهيونيا ومن ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب اردوغان في هذا الإطار إنجازا من أعظم ما أنجزته ثورة الثامن من آذار حيث عملت وبعد قيام الحركة التصحيحية المباركة على تأمين القدرة القتالية العالية لقواتنا المسلحة من خلال التدريب والتسليح والبناء العقائدي ورفعت الروح المعنوية لدى المقاتلين عبر غرس قيم الإيمان بالوطن والنضال والتضحية من أجل تحقيق أهدافه وتثبيت التمسك بعدالة قضيتنا في صراعنا مع العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة.‏

وتمثل حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد عام 1973 ضد العدو الإسرائيلي الدليل على أن بناء هذا الجيش العقائدي آتى ثماره وحقق نتائجه في الطريق لتحقيق كل الأهداف في تحرير الأرض المحتلة والدفاع عن الوطن في وجه كل الطامعين والحاقدين والمتآمرين فيما يأتي صمود جيشنا الباسل في كل معاركه وانتصاراته التي يحققها على التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الخمس الماضية ليؤكد هذه الحقيقة الدامغة.‏

وتؤكد الوقائع أن ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية المباركة استطاعت أيضا أن تكرس دور سورية الأساسي والفاعل في محيطها العربي والعالمي لتصبح احد مقومات أمن المنطقة واستقرارها والداعمة الأولى لكل حركات التحرر والمقاومة فيها وهو ما جعلها هدفا للتآمر من قبل القوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية في المنطقة والذي نشهد منذ خمس سنوات وحتى الآن التجلي الأخطر له من خلال الهجمة الإرهابية الشرسة التي تشنها قوى الجهل والتخلف والظلامية والتكفير على بلدنا بشعارات تخريبية تدميرية تستهدف كل ما له صلة بحضارة سورية وتطورها.‏

واليوم تمر الذكرى الثالثة والخمسون لثورة الثامن من آذار وسورية شعبا وجيشا وقيادة تزداد صمودا وثباتا وثقة بالنفس نحو تحقيق الانتصار على الإرهاب والتآمر الدولي والإقليمي وأدواته ليبقى الوطن موحدا وعزيزا ومصونا وتتواصل المسيرة نحو تحقيق الأهداف في التحرير والتطور والتقدم.‏

الحكومة:‏

رغم كل المؤامرات .. سورية أكثر قوة وتمسكاً بمبادئها‏

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن سورية ورغم ما تتعرض له من مؤامرات تبدو أكثر قوة وتمسكاً بمبادئ ثورة الثامن من آذار وأشد صموداً وصلابة وإصراراً على مواجهة كل التحديات وهي اليوم تسطر ملاحما في الصمود والعزة والإباء.‏

وخلال مشاركته أمس باحتفالية في مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الثامن من آذار بيّن الحلقي أن ثورة آذار نقلت سورية إلى مصاف الدول المتقدمة على كل الصعد وخاصة بعد قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وأحدثت نهضة حقيقية سورية تنامت في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وحققت نقلة نوعية للوطن.‏

وذكر الحلقي أن ذكرى ثورة الثامن من آذار شكلت انطلاقة مهمة للبناء والإعمار والتي شملت الصروح العلمية والثقافية والمدارس والجامعات والمشافي والمراكز الصحية والريف السوري كما حققت تنمية متوازنة شاملة جعلت من سورية دولة عصرية ومدنية لديها اكتفاء ذاتي على جميع الصعد.‏

ولفت الحلقي إلى أن ذكرى الثورة تمر في وقت تعيش فيه سورية حالة صمود أسطوري في وجه حرب إرهابية كونية لم تشهدها البشرية من قبل مستعرضا تداعيات وانعكاسات هذه الحرب على جميع القطاعات الخدمية والاقتصادية.‏

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى إجراءات الحكومة لتأمين مستلزمات المواطنين الخدمية والمعيشية «بالحد المقبول ضمن الإمكانيات المتاحة» والجهود المبذولة لمرحلة إعادة الإعمار وتفعيل الحركة الإنتاجية والزراعية مؤكداً أن «الاقتصاد الوطني متوازن ولا تزال المؤسسات تعمل بإنتاجية مقبولة والمواد الأساسية وحوامل الطاقة متوفرة بشكل مقبول».‏

وجدد الحلقي تأكيده أن إنجازات الجيش وتضحياته ومساندة الأصدقاء ومحور المقاومة لسورية في تصديها للإرهاب سيسهم في إعادة الاستقرار التدريجي إلى المناطق بالتوازي مع توسيع رقعة المصالحات المحلية التي قطعت شوطاً كبيرا على مستوى المحافظات.‏

وفيما يخص الانتخابات التشريعية القادمة رأى الحلقي أنها تعكس حيوية ومناعة الشعب السوري وإصراره على الصمود, كما يدل عدد طلبات الترشح الكبير على قوة انتماء السوريين للوطن وسعيهم لإنجاح القوانين الدستورية قائلا «علينا كمؤسسات حزبية أو عمالية أو مجتمع مدني بذل كل الجهود لإنجاز واستكمال العملية الانتخابية».‏

حضر الاحتفال الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي.‏

القيادة القطرية:‏

تعزيز ثقتنا بالنصر المؤزر في مواجهة الحرب الإرهابية‏

دعت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى الاستفادة من دروس وعبر ثورة الثامن من آذار عبر الحرب التكفيرية التي تشن على سورية واستيلاد القوة من رحم هذه التحديات، وبينت أن الثورة التي حققها حزب البعث العربي الاشتراكي وجعلها ملكا لكل قوى الشعب وفئاته مستمرة رغم المحن والتحديات وتفتح اليوم آفاقاً جديدة امام حركة التحرر العربي باتجاه الاقتراب من تحقيق المشروع القومي.‏

وجاء في بيان للقيادة القطرية بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الثامن من اذار تلقت «الثورة» نسخة منه ( تزيدنا ذكرى الثورة يقيناً وثقة أننا على الطريق الصحيح، فتعاظم التحديات يؤكد أن الاعداء يعلمون مدى قوة سورية وان عليهم ان يحشدوا كل ما في العالم من إرهاب وقتل وتدمير للقضاء على هذه الظاهرة القومية التي ما زالت تحمل الراية العربية في اصعب المراحل والعصور).‏

القيادة ذكرت أن من المكامن المهمة لثورة آذار أيضا التحول الديمقراطي المتمثل بدستور عام 2012 واعتبارها التحول الاجتماعي والاقتصادي والثقافي عملية تاريخية مستمرة ومتصاعدة وان التعامل مع المراحل المتغيرة يعني معرفة المهام التي تتطلبها كل مرحلة وعدم الجمود والتقوقع.‏

وأشارت القيادة إلى أن أبرز مكامن القدرة على البقاء والتطور التي تتمتع بها ثورة اذار التزامها بإرادة الشعب وتوجهاتها في البناء الداخلي والمواقف القومية ودفاعها عن الاستقلال، اضافة إلى تمسكها بالتطور المستمر، فالحركة التصحيحية ونهج القائد المؤسس حافظ الأسد يؤكدان هذا التمسك، كما يؤكد مشروع الاصلاح والتطوير الذي يحمله ويحققه السيد الرئيس بشار الأسد، وختمت بيانها بالتأكيد على الثقة بالنصر المؤزر فلا يمكن لشعب متمسك بقضاياه أن يهزم، داعية إلى فهم قدرة ثورة آذار لتحويل التحدي إلى فرصة أخرى للتقدم إلى الإمام.‏

رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني:‏

نتائجها عززت القدرة على الوقوف بوجه الأطماع الصهيونية‏

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ثورة الثامن من اذار جاءت تلبية لتطلعات الجماهير الكادحة في القضاء على الفقر والجهل والتخلف والتبعية وعلى حكم الانفصال الذي دمر المحاولة الوحدوية الرائدة بين مصر وسورية.‏

ورأت رئاسة هيئة الاركان في بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة حلول ذكرى ثورة آذار المجيدة ان ما حققته الثورة من انجازات عظيمة بإزاحتها لقوى الظلم والاستغلال وانتصارها للعمال والفلاحين والكادحين في المجتمع ما كان ليتم لولا تمسك الجماهير العربية في سورية بهذه الثورة باعتبارها مرحلة تاريخية للبناء والانتقال لدولة حديثة معاصرة تستطيع الاستجابة لتطلعات شعبها.‏

وقالت هيئة الاركان في بيانها: ان الاحتفال بثورة اذار جاء هذا العام ونحن نطوي صفحة السنة الخامسة من التصدي للمؤامرة الخبيثة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا، الا أن قوة الهجمة الاستعمارية الشرسة بأدواتها الإرهابية المجرمة وتآمر القوى الاقليمية والعربية منيت بالخذلان والعار بفضل الصمود العظيم لسورية الكرامة.‏

واشارت إلى أن ما تشهده ساحات المواجهة من انتصارات عظيمة للجيش العربي السوري وحلفائه دليل اكيد على متانة وقوة سورية وشعبها وبسالة جيشها الأبي درع الوطن وحصنه المنيع الذي نال عظيم الاهتمام بعد ثورة اذار والحركة التصحيحية المباركة.‏

مهرجانات احتفالية في طرطوس والحسكة واللاذقية بمناسبة الذكرى‏

أقيم في طرطوس والحسكة أمس مهرجانان خطابيان احتفالا بالذكرى الثالثة والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة.‏

ففي طرطوس أقامت قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مهرجانا خطابيا في المركز الثقافي بالمدينة استعرض من خلاله عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام جميل الجابري الضرورات التي قامت من اجلها ثورة آذار مؤكدا ان انجازات ثورة آذار التي يحاول الإرهاب النيل منها اليوم ستعود افضل مما كانت بفضل بطولات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة وصمود الشعب السوري ودعم حلفاء سورية المخلصين.‏

وفي كلمة المنظمات الشعبية بيّن امين فرع اتحاد شبيبة الثورة عدنان غانم ان ثورة 8 آذار وفرت فضاءات ديمقراطية وأطّرت الجماهير في نقابات لإعلاء صوتها وكسب حقوقها وصولا إلى تأسيس المنظمات الشعبية كمنظمة اتحاد شبيبة الثورة كراع اول للشباب ومعبر عن تطلعاته.‏

وألقى رئيس اتحاد الكتاب العرب بطرطوس الاديب محي الدين محمد قصيدة من وحي المناسبة والحرب التي تواجهها سورية.‏

حضر المهرجان امين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان اسعد وفعاليات حزبية ورسمية ونقابية.‏

وفي الحسكة أقامت شعبة مدينة القامشلي للحزب مهرجانا خطابيا في قاعة المركز الثقافي العربي جدد المشاركون فيه تأكيدهم دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب والوقوف خلفه حتى تحقيق النصر والبدء بمرحلة اعادة الاعمار وتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن والمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشعب في الدور التشريعي الثاني.‏

في حين رأى رئيس رابطة اتحاد شبيبة الثورة في القامشلي غسان الجمعة ضرورة تكريس النصر العسكري الذي يحققه ابطال الجيش العربي السوري من خلال المشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشعب والتركيز على اختيار ممثلين قادرين على نقل هموم المواطن إلى قبة المجلس.‏

وأوضح ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي كبرائيل فيلو ان مشاركة حزبه اليوم في المهرجان هي استعادة لإنجازات ثورة اذار المجيدة وترسيخ لهذه الانجازات على جميع الصعد مؤكدا ضرورة الترجمة العملية لدور المواطن في اتخاذ القرار من خلال المشاركة بتحمل المسؤولية وايصال ممثلين اكفياء إلى مجلس الشعب.‏

شارك في الفعالية اعضاء شعبة مدينة القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحشد من المواطنين.‏

كما أقام فرع طلائع البعث في اللاذقية أمس بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لثورة آذار مهرجانا احتفاليا تحت عنوان (بالإرادة نواجه تحديات الحاضر ونصنع المستقبل) وذلك في المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة.‏

وتضمن المهرجان فقرات فنية متنوعة قدم الاطفال خلالها مسرحية بعنوان سورية حكاية لا تنتهي ومسرحية الوطن وفقرة راقصة حملت عنوان صامدون صامدون من الفرات لقاسيون وأخرى بعنوان منحبك جسد من خلالها الاطفال حبهم وانتماءهم لوطنهم.‏

ولفتت رئيسة مكتب التنظيم والاعداد في فرع المنظمة هاجر غنوم في تصريح لمراسلة سانا إلى ان هذا المهرجان يأتي متزامنا مع الاستحقاق الوطني المتمثل بانتخابات مجلس الشعب وتأكيدا على دعم الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الإرهاب والتكفير موضحة القيمة الكبيرة للشهادة والشهداء الذين بفضل تضحياتهم ستبقى سورية عصية على الإرهاب.‏

ورأى رئيس مكتب الطلائع في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية سميع الحايك ان هذا المهرجان يعكس الفرح الطفولي مؤكدا حتمية انتصار سورية على الإرهاب وداعميه بفضل تضحيات ابطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون الانتصارات في كل يوم.‏

واعتبر مدير التربية في اللاذقية محمد قزق هذا المهرجان رسالة واضحة للعالم مفادها اننا باقون على ارضنا وأنه بإرادة شعبنا وبطولات جيشنا سنبني سورية المتجددة.‏

شارك بالمهرجان نقيب المعلمين في اللاذقية علي إسبر وأمناء الشعب الحزبية الاولى والثانية بجبلة وأمين وأعضاء فرع الطلائع وفعاليات شعبية.‏

في الذكرى الـ 53 لثورة الثامن من آذار.. سورية ماضية في طريقها لتحقيق نهضتها والانتصار على الإرهاب

سانا - الثورة

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz