دام برس-حلب-أيمن دوري

تحت شعار " شارك في القرار الوطني السوري " وبرعاية محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي ، بدأ اللقاء التشاوري للأسرة السياسية السورية بحلب ، الذي تقيمه أمانة حلب لدعم الثوابت الوطنية بمشاركة الأحزاب الوطنية والقوى السياسية ,حيث بين علبي أن اللقاء الذي يضم طيفاً واسعاً من مختلف الأحزاب يعد استكمالاً للجهود المخلصة التي بذلها ويبذلها السوريين للوصول إلى حوار وطني بناء ينهي الأزمة التي تعصف بالبلاد , وأضاف علبي أن الحكومة السورية ومنذ بداية الأزمة نادت بالحوار الوطني السوري السوري بعيداً عن التدخلات الخارجية بوصفه مطلباً شعبياً وطريقاً للحل.لان وطننا لامكان فيه للإرهابي الأجنبي ولا للقوى الاستعمارية وأذنابها من دول إقليمية ودول الاعتلال العربي

وختم علبي بالقول أن باب العودة لحضن الوطن مفتوحاُ أمام كل من غرر به وأن السوريين مؤمنون بالحوار الداخلي,وأن الإرهابيين القتلة ليس أمامهم الأ المسارعة لمغادرة الأراضي السورية لأن الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد وسوف يقوم بتطهير كامل الأراضي السورية من رجس هؤلاء الإرهابيين.

بدوره رئيس مجلس أمانة حلب لدعم الثوابت الوطنية محمود ياسين ألقى كلمة أكد فيها على أن هذا اللقاء الجامع للقوى السياسية هو لرص الصفوف وتوحيد الكلمة ولم الشمل للخروج بيبان ختامي وميثاق شرف وطني يدعم الحل السياسي بين كافة السوريين والالتزام بالثوابت الوطنية التي وردت بدستور الجمهورية العربية السورية.

 من جانبه بيّن محمود أوزون نائب رئيس أمانة حلب لدعم الثوابت الوطنية أن اللقاء هو توضيح الهوية الحقيقية لمدينة حلب والخروج برؤية ترتقي لتضحيات الجيش‏

العربي السوري وصمود أبناء الوطن ، منطلقين من رؤية واحدة هي أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سورياً وفق ثوابت الوطن الواردة في دستور الجمهورية العربية السورية .‏‏‏

 كما القى السيد أحمد قدور والد الشهيد ثائر قدور كلمة نوه فيها بأهمية الشهادة في سبيل الوطن كونها المنارة والسبيل الوحيد لحياة كريمة وليظل الوطن شامخاً وقوياً. وقد تخلل اللقاء فيلماً وثائقيا بعنوان:(انقذوا تراث حلب)رصد خلالها جانبا من الدمار الذي افتعلته الجماعات الارهابية والذي لحق بمدينة حلب وأباد بعض معالمها الأثرية,

بعد ذلك بدأت جلسات العمل حيث قدم  خلالها عدد من ممثلي القوى السياسية والفعاليات الوطنية الاجتماعية والدينية والأهلية جدول اعمال ومداخلات أجمعت على أهمية الحوار الوطني في حل الأزمة الراهنة مع التأكيد على أن اي حوار لاينطلق من الالتزام بالثوابت الوطنية لن يكون مثمراًولامقبولاً من الشعب السوري .. هذا ويتابع اللقاء أعماله غداً بمناقشة محوري ( إعلاء وتكريس سورية السوريين ، والرؤى المستقبلية لإعادة بناء سورية المتجددة ).‏‏‏

حضر الافتتاح عدد من أعضاء قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمناء الأفرع الحزبية وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب وعدد من مديري المؤسسات والدوائر..