دام برس- سنال الخضر :

في ظل الظروف والأزمة التي يعيشها المجتمع السوري وانعكاس هذه الظروف على الشعب من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وارتفاع الأسعار، كاميرا دام برس  أجرت عدت لقاءات مع عدد من التجار والمواطنيين والحديث عن ارتفاع بعض المواد لاسيما الغذائية منها وانعكاس هذا على دخل المواطن السوري .
السيد سلطان قال لدام برس  : نحن نعتمد بشكل كبير في البيع على سعر صرف الدولار لعدد من الأسباب منها ، ارتفاع أجور النقل وصعوبة وصول الشحنات في وقتها المناسب ، والضرائب المفروضة وعدم التوازي بين الداخل والخارج من المواد الاستهلاكية الرئيسية ، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير ، مما حملنا على عاتقنا مسوؤلية تأمين التبريد للحوم وبعض الغذائيات التي تحتاج إلى تبريد ، فجميع هذه العوامل وغيرها أثرت على ارتفاع الكبير بالأسعار .
من جانبه المواطن أحمد قال لدام برس : أنا من أصحاب الدخل المحدود ، مدخولي الشهري لايتجاوز/ 35/ ألف ليرة سورية .. وأنا مع عائلتي نحتاج تقريباً إلى / 100/ ألف حتى نستطيع أن نكفي أنفسنا بما هو حد وسط تقريباً يناسب الحياة والمعيشة .

ماهو السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعاروالمواد الاستهلاكية الرئيسة برأيك ؟
قال : أسباب كثيرة ومتعددة أنا أقول للتجار دور كبير في هذا الارتفاع من خلال احتكار بعض المواد والسلع الاستهلاكية ، وصعوبة المواصلات وتنقل بسبب سيطرة المجموعات المسلحة على بعض المناطق .
السيد إياد قبلان تاجر ألبسة تحدث لدام برس قائلا : أنا صاحب محل تجاري وهناك مسوؤلية كبرى من خلال الضرائب المفروضة وغياب الرقابة التموينية عن بعض المناطق وارتفاع أجورالنقل وصعوبة وصول السلع والمواد الاستهلاكية في وقتها.

وأضاف قبلان : أوجه رسالة لكل السوريين وأخص التجار .. فالرحمة مطلوبة وعدم التلاعب بقوت المواطن وحاجاته الأساسية اللازمة لحياة كريمة .

هل تصدير بعض المواد الغذائية إلى خارج البلد هي السبب في ارتفاع الأسعار برآيك ؟
قال : أكيد هذا التصدير يلعب دوراً كبيراً في الارتفاع ولكن أقول : إن أكثر الأسباب التي ساهمت في هذا الارتفاع هي صعوبة نقل المواد والسلع بسبب وجود الأزمة .

والسبب الآخر برأي الشخصي يعود وراء احتكار التجار لبعض المواد الرئيسية وبيعها في السوق السوداء.
أين الجهات الحكومية من هذا الغلاء الموجود في الشارع السوري ؟ ومن المسوؤل عن أزمة الغلاء ؟ المواطن قاسم حمد يجيب على هذا السؤال بالقول :  وراء هذا الغلاء جشع التجار الذين استغلوا الأزمة السورية التي تسببت بالضرر لكافة شرائح المجتمع السوري.

وبالنسبة للحكومة هي تعمل على مكافحة التلاعب بالأسعار وبشكل دائم ولكن سيطرة المجموعات المسلحة على بعض المناطق منعها من الضبط الشامل للحد من ارتفاع الأسعار .