الرئيسية  /  محليات

تخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة في غرفة تجارة دمشق


دام برس : تخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة في غرفة تجارة دمشق

دام برس-فرح العمار :
برعاية السيد طلال البرازي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبدعم من مجموعة كبور الدولية احتفل اليوم في غرفة تجارة دمشق بتخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة في حاضنة الأعمال التجارية.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة دمشق والمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير بهدف تأمين التمويل الصغير للراغبين بالإستفادة من خدمات المؤسسة من المحتضنين ضمن منتجات القروض المطروحة من قبلها والدعم الفني وبناء وتطوير القدرات وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات والمعلومات حول واقع صناعة حضانة الأعمال.
وقد أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي على هامش الحفل على أهمية مركز ريادة الأعمال في غرفة تجارة دمشق و الذي بدأ يعطي ثماره من خلال تخريج الدفعة الأولى خاصة أن الواقع الاقتصادي يحتاج إلى مزيد التحديات و الابداعات و البحث عن وسائل مواجهة كاقتصاد يتعامل  مع الظروف الواقعية و يتحدى و يحقق أعمال رائدة

وأوضح البرازي في تصريح له أن قطاع الشباب هو الأهم في ريادة الأعمال و هناك مبادرات تقوم بها بعض الغرف التجارية والفعاليات الاقتصادية يتم خلالها تأهيل مجموعة من الكوادر القادرة على أن تدخل قطاع الأعمال وهي بحاجة إلى عدة وسائل للدعم المادي في جزء منه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
 وأضاف أن الدعم بالمعلومات والخبرة و التدريب و التأهيل و وجود خبراء و مرشدين تجاريين يعطي لهؤلاء الشباب الرواد اللذين اتخذوا طريقاً تجارياً صناعياً اقتصادياً من أجل تحقيق دور فاعل في المجتمع وبحيث يكون لهم الدعم الكافي، مشيراً إلى أن الحاضنة وفرت هذا الدعم لجميع المنتسبين و الراغبين بدخول هذا القطاع وقال الوزير البرازي بالتأكيد سنشهد حالات متميزة بحكم أن الواقع و الشباب السوري لديهم القدرة على التميز في كافة المجالات و أن المرحلة القادمة ستشهد رواد أعمال شباب قادرين على تحقيق اختراق هام في خلق البدائل لمواجهة كل التحديات الصعبة في ظروف اقتصادية يعمل فيها العدو على استهداف سورية و شعبها و اقتصادها.

وشدد الوزير على ضرورة امتلاك القدرة الكبيرة و التحدي المقاوم لهذا الضغط الخارجي من خلال بناء حواضن للأعمال تسمح للشباب السوري الراغب الدخول إلى هذا المضمار وأن يكون لدى الشباب كل المعلومات الكافية و التوجيهات المناسبة و الظروف التي تقدم له المساعدة من أجل تحقيق النجاح .


من جهته محمد حلاق خازن غرفة تجارة دمشق اكد ان مركز ريادة الاعمال الذي قام اليوم بتخريج الدفعة الأولى من رواد الأعمال هدفه الأساسي النفع العام مبينا أن الدفعة الاولى تم اختيارها من خلال لجنة تحكيم  حيث تم اختيار تسعة أشخاص لرعاية مشروعاتهم حيث تم تأميم المكاتب لهم والتواصل الكامل مع كافة الحلقات التجارية التي يحتاجونها وتم إجراء دورات لهم لرفدهم بالخبرات التجارية إضافة لدورات عملية وتأهيل بحيث يكتسبون المهارات والعلوم التي تقيدهم في الحياة المجتمعية خاصة أن البعض منهم من خارج بيئة الاعمال ولا يعلمون شيء عن ماهية هذا القطاع حيث تم تعريفهم به وتزويدهم بالمعرفة التجارية لجهة القيم التجارية التي يجب المحافظة عليها بحيث تكون ثابتة وأشار إلى أن دور الغرفة كان في الإطار العام وليس بأفكار الرواد وكيفية تطوير ما لديهم من أفكار لتقديم الأفضل وكيفية الاندماج في سوق العمل  

وأشار الحلاق إلى أن المذكرة التي تم توقيعها مع المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير سبتم من خلالها تمويل مشاريع الخريجين وخاصة انها داعمة لغرفة التجارة والرواد الذين سيتم منحهم قروض من هذه المؤسسة".


من جانبه حسان دياب مشرف التسويق في مجموعة كبور الدولية والجهة الراعية للرواد الشباب في غرفة تجارة دمشق أكد أن الهدف من رعايتهم لهذا المشروع الرائد هو رفد السوق الاقتصادي والتجاري بمشاريع جديدة تغني هذا السوق خاصة أننا اليوم في ظل حرب اقتصادية شرسة على القطر ونحاول أن ننهض بالاقتصاد السوري في مواجهة هذه التحديات مبينا ان المشاريع المطروحة من قبل رواد الأعمال في حال نجاحها ستكون رافدا للاقتصاد الوطني وهذا ما نسعى أليه منذ بداية تأسيس مجموعة كبور الدولية وحتى الأن".

وأوضح دياب ان للمجموعة العديد من المشاركات المجتمعية والانسانية وأن مشاركتنا اليوم في هذه الفعالية الاقتصادية كبيرة جدا  لافتا إلى ان دعمهم للمشاريع لن يتوقف وسيتمر بدعم الخريجين في المستقبل في حال طلبهم للدعم".


من جانبه منير هارون الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير اوضح ان توقيع المذكرة مع غرفة تجارة دمشق يأتي تتويجا للجهود التي تبذلها المؤسسة السورية للتمويل لدعم الرواد الشباب  وتميل المشرعات الصغيرة والمتناهية الصغر لدعم  الاقتصاد الوطني بحيث يكون نواة للمشاريع القادمة منوها إلى وجود سلة من المنتجات التي تغطي كل احتياجات المجتمع من القروض التجارية والاستهلاكية والحرفية والتعليمية والصحية إضافة إلى قروض خاصة في محافظة حلب تم إطلاقها مؤخراً، مؤكداً انفتاحهم على كل الأفكار التي يقدمها رواد الاعمال والبرامج التي يمكن أن تخدم احتياجاتهم ومشاريعهم ونحن جاهزون لدعمهم بدراسات جدوى اقتصادية بحيث نكون مساعدين لهم في تحقيق مشاريعهم، مبيناً أن الحد الأعلى للقروض هو خمسة ملايين وقريبا سيتم الاعلان عن سقوف جديدة بموافقة مصرف سورية المركزي".


حذيفة المطلق أحد الفائزين في الجوائز وهو مهندس معلوماتية قال:" مشروعي يهدف إلى تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة البرمجة وتأهيلهم لدخول سوق العمل ، قدمت غرفة تجارة دمشق الحاضنة لنا وقدمت الأمور المالية والتكنولوجية الدعم بخبرات العمل، وبالنسبة لمسير العمل وجدنا الكثير من الأخطاء التي كنا نسير بها وقاموا بتصحيحها لنا عن طريق الخبرات الموجودة لدى أعضاء غرفة التجارة".
وأضاف:" هذا المشروع سيكون له امتداد على المحافظات السورية كافة وهو يقدم خدمة للبيت أيضاً وله مستقبل أخر فيما يخص منصة تعليمية خاصة بالتدريب".
وتم في نهاية الاحتفال قام الوزير البرازي والقائمين على هذا الحفل بتكريم الخريجين وتوزيع الجوائز و شهادات التقدير والهدايا الرمزية .

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=99802