دام برس-هاني حيدر:
أحياءً للذكرى التاسعة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة، أقامت مؤسسة القدس الدولية سورية محاضرة بعنوان "التصحيح بين المبدئية والبراغماتية" ألقاها مدير عام المؤسسة الدكتور خلف المفتاح وذلك في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق.
حضر المحاضرة الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وسفير اليمن بدمشق نايف القانص وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية وثقافية ودينية.
وبدأ الدكتور المفتاح بتقديم عرضاً للظروف التاريخية والموضوعية التي أدت إلى الحركة التصحيحية لتكون الضرورة التاريخية التي يحتاجها الشارع العربي والسوري بالمقام الأول ولتعيد إليه توازنه وتدفع باتجاه تحقيق طموحاته المشروعة في التضامن والوحدة ومواجهة المشاريع الاستعمارية والرجعية.
وأكد المفتاح أن التصحيح حقق إنجازات مهمة وأحدث نقلة نوعية في حياة السوريين على جميع الصعد والمجالات وأوجد مكانة لسورية التي دعمت قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت الدكتور خلف إلى أن الاستمرار بنهج التصحيح أرسى دعائم القوة للدولة السورية فكان هذا الصمود الأسطوري أمام الحرب الإرهابية على سورية.
وكانت مداخلات المشاركين تؤكد على أهمية ورمزية التصحيح ونهجه ودوره في توحيد الطاقات العربية لتحرير الأراضي العربية المحتلة.