دام برس :

أعلن الإيطالي مارتشيلو ليبي، مدرب منتخب الصين، استقالته من منصبه عقب خسارة التنين أمام نظيره السوري (1-2)، اليوم الخميس، ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022، كأس آسيا 2023.

وقال ليبي في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "أتقاضى أجرا سنويا مرتفعا جدا وأنا أتحمل المسؤولية. أعلن الآن استقالتي، ولن أكون من الآن فصاعدا مدربا للمنتخب الصيني".

وأضاف: "نستطيع التغلب على منتخبات ضعيفة مثل المالديف وغوام، لكن عندما نواجه منتخبات قوية مثل الفيليبين وسوريا لا نستطيع تقديم كرتنا المعهودة".

وهذه المرة الثانية التي يستقيل فيها ليبي، مدرب منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم عام 2006، من منصبه، بعد أن تولى الإشراف على مهمة تدريب المنتخب الصيني عام 2016 قبل أن يتركه إثر الخسارة أمام إيران (0-3) في نهائيات كأس آسيا بالإمارات في يناير 2019، قبل عودته إلى تدريبه من جديد في مايو الماضي.

منتخب سورية يفوز على نظيره الصيني ويعزز صدارته للمجموعة الأولى في تصفيات آسيا وكأس العالم

فاز منتخب سورية لكرة القدم على نظيره الصيني اليوم بهدفين لهدف في ختام ذهاب التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مكتوم بن راشد في دبي في الإمارات العربية المتحدة.

وبهذا الفوز رفع منتخبنا رصيده إلى 12 نقطة ليعزز صدارته للمجموعة الأولى متقدماً على منتخب الصين الذي بقي ثانياً بـ 7 نقاط وجاء منتخب الفلبين في المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 7 نقاط بفوزه على المالديف اليوم بهدفين لهدف بينما تجمد رصيد منتخب المالديف في المركز الرابع عند 3 نقاط ويحتل منتخب غوام المركز الخامس والأخير دون نقاط.

الحذر الدفاعي بدا واضحاً على المنتخبين منذ بداية المباراة فاعتمد المنتخب الصيني على إغلاق منطقته الدفاعية أمام هجمات منتخبنا حتى الدقيقة الـ 19 حيث تمكن منتخبنا من افتتاح التسجيل بهدف من رأسية أسامة أومري من متابعة متقنة لكرة محمود المواس وفي الدقيقة الـ 30 أدرك منتخب الصين التعادل عبر وولي مستفيداً من غياب الرقابة الدفاعية لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.

وفي ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني هدد منتخبنا مرمى منافسه بأكثر من كرة إلا أنها لم تترجم إلى أهداف كانت أبرزها تسديدة عمر السومة في الدقيقة الـ 61 التي تصدى لها حارس المرمى الصيني تلتها بدقيقتين تسديدة ورد السلامة التي جاورت القائم حتى الدقيقة الـ 75 التي أعلنت تقدم منتخبنا بهدف ثان من كرة عرضية لعمر خريبين ارتدت من المدافع الصيني لتتحول إلى هدف في مرماه ومرت الدقائق لتبقي النتيجة على حالها وانتهت المباراة بفوز منتخبنا بهدفين لهدف.

ويعود منتخبنا ليلتقي نظيره الفلبيني في الإياب في التاسع عشر من الشهر الجاري في الإمارات العربية المتحدة حيث ستكون هذه المباراة آخر ما يلعب على أرضنا الافتراضية “ملاعب الإمارات” بانتظار شهر نيسان القادم لتبدأ رحلة اللعب على أرض المنتخبات الأخرى.

وكان منتخبنا افتتح مشواره بالتصفيات بفوز كبير على نظيره الفلبيني 5-2 وفاز في لقائه الثاني على منتخب المالديف 2-1 وعلى منتخب غوام 4-صفر في مواجهته الثالثة.