دام برس :

سلط معرض منتجات المرأة الريفية الذي أقامته الفعاليات الأهلية في ثانوية الصفصافية في محردة بريف حماة الضوء على جودة هذه المنتجات ومواصفاتها العالية وأسعارها الجيدة مقارنة مع مثيلاتها في السوق.
وقال الدكتور حبيب فلاحه أحد المشرفين على المعرض في تصريح لمراسل سانا إن المرأة الريفية المنتجة والمعيلة لأسرتها تشكل عماد عملية التنمية في غالبية المجتمعات وهي تستحق كل الدعم والتشجيع في عرض منتجاتها والترويج لها وتسويقها معتبراً أن المعرض الذي يعد التجربة الأولى على مستوى المنطقة يسهم في إلغاء دور التاجر الوسيط بين المنتج وهو النساء الريفيات والمستهلك وتحقيق المنفعة لكليهما.

المشرفة على المعرض وعضو جمعية محردة الخيرية التي ساهمت بإقامة المعرض شيراز حماد محرز بينت أنه يتضمن منتجات المرأة الريفية في 20 بلدة وقرية في منطقة محردة والتي تمثل أعمالاً حرفية ومشغولات يدوية ومنتجات غذائية متنوعة تحظى بطلب واسع من قبل المستهلكين لجودتها ومواصفاتها العالية وانخفاض أسعارها بنسبة تصل إلى 30 بالمئة مقارنة مع الأسواق.

وأشار حازم الشيخ أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في محردة إلى أن جزءاً من ريع المعروضات سيخصص لأسر الشهداء والجرحى دعماً لهم في مواصلة أعمالهم وإنتاجهم.

عفراء المحمود وروشان حسن المشاركتان في المعرض نوهتا بأهمية هذه التجربة وضرورة توسيعها خلال الفترة المقبلة لتحقيق أكبر فائدة للنساء الريفيات “اللواتي يتعرضن لغبن كبير على أيدي التجار الوسطاء نظراً لهامش الربح الفادح الذي يجنونه على حسابهن” لافتتين إلى أن المعرض يمثل فرصة لهن في التواصل المباشر مع المستهلكين وتصريف إنتاجهن وتحقيق أرباح مجزية ومنصفة لجهودهن.