الرئيسية  /  عربي ودولي

وزير الدفاع العراقي: تمت السيطرة بالكامل على حريق قاعدة بلد الجوية .. والفاعل ثلاث طائرات مسيّرة مجهولة


دام برس : وزير الدفاع العراقي: تمت السيطرة بالكامل على حريق قاعدة بلد الجوية .. والفاعل ثلاث طائرات مسيّرة مجهولة

دام برس :
أعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري ليل الثلاثاء السيطرة الكاملة على حريق قاعدة بلد الجوية.
وأشار إلى أن بعض المنتسبين تعرضوا لحالات اختناق وإصابات طفيفة، مؤكداً أنه لم ينتج عن الحادث وقوع ضحايا.
مصادر مطلعة كشفت للميادين أن رصد القوّة الجويّة العراقية أثبت وجود ثلاث طائرات مسيّرة فوق محيط معسكر الصقر قبل الإنفجار وبعده "ما يُرجّح احتمال أن يكون الإنفجار قد وقع بفعل خارجيّ".
وأضافت المصادر أنّه "بسبب هوية الطائرات المجهولة أصدر رئيس الوزراء قراراً بمنع أيّ تحليق في سماء العراق من دون موافقة تتضمّن شرط تحديد زمان الطيران ومكانه".
ولفتت إلى أنه "بعد سقوط عدد من الطائرات الأميركية المسيّرة تبيّن أنها كانت تحمل صواريخ رُغم أن الإذن المُعطى منعها من ذلك".
وفي تعليقٍ له على الهجمات ضدّ مواقع الحشد الشعبي في العراق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قولَه إنه "لا يقيّد نفسه في الأعمال ضد إيران".
وعلى هامش زيارته إلى أوكرانيا تطرّق نتنياهو إلى هذه الهجمات بالقول إنه "ليس لإيران حصانة في أيّ مكان، وأن إسرائيل ستعمل ضدها حيثما يجب وحيث لديها قدرة".

يذكر أنّ مراسل الميادين قد نقل الأحد الماضي عن مصادر أمنية أن "حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر الصقر، نجم عن قصف نفذ من خارج المعسكر الذي يضمّ مقار الألوية تابعة للحشد الشعبي".
فيما أكدت مصادر أخرى أن الانفجار داخل معسكر الصقر الذي كانت عدسة الميادين قد رصدته، نجم عن قصف جوي نفذته طائرة مجهولة.
ضباط سابقون في "سي اي ايه" يعلقون على الانفجارات في العراق
هذا وقال ضباط سابقون في الاستخبارات المركزية الأميركية إنهم يعتقدون أن سلسلة الانفجارات الأخيرة في العراق ليست مصادفة بل هي تعبير عن قرار البيت الأبيض شن حرب على ايران في العراق عبر الأداة الاسرائيلية.
وأضاف الضباط عبر النشرة الإلكترونية "سالون" أن سياسة الإدارة الأميركية المعلنة بممارسة أقصى الضغوط على ايران لم تجد من يؤيدها سوى "إسرائيل، لافتين إلى أن سعي وزير الخارجية مايك بومبيو لحث الحكومة العراقية على تسريح قوات الحشد الشعبي يأتي ضمن الاستراتيجية نفسها.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=95256