دام برس - حلب- أيمن دوري :
عقدت نقابة مقاولي الإنشاءات فرع حلب اجتماعها السنوي برعاية السيد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف وحضور السيد حسين دياب محافظ حلب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي القاضي فاضل نجار ورئيس مجلس المدينة الدكتور المهندس معد المدلجي.
وتركزت مداخلات المقاولين على ضرورة إيجاد حل لمشكلة مشفى النقابة والاستفادة منه واعتماد تصنيف واحد للمقاولين ليكون محصوراً في النقابة وإعداد الدراسات الهندسية بالشكل الأمثل لتلافي وجود فروقات أسعار وأن يكون هناك جهة لتوصيف المواد بعد الدراسة الهندسية لأي مشروع وضرورة تقديم تسهيلات لاستقدام الخبرات الإنشائية والتعامل معها بجدية وأن تكون هناك تسهيلات أكبر لاستيراد الآليات الهندسية، وإعادة النظر بموضوع التأمينات الاجتماعية.
السيد الوزير بيَّن أن الحكومة تعمل على تطوير البنية الاستثمارية في سورية وتحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب بذل جهود كبيرة والعمل بجدية ودقة وأن الساحة مفتوحة للجميع، منوهاً أن مرحلة إعادة الإعمار هي مرحلة تحدي ويجب أن يكون الإعمار على مستوى الانتصار، داعياً المقاولين إلى دراسة الواقع لاتخاذ قرارات تصب في مصلحة الوزارة والنقابة والشركات بكافة أشكالها، مشيراً إلى ضرورة أن يتحمل المهندس المشرف مسؤولية سوء تنفيذ أي مشروع.
وأجاب الوزير عبد اللطيف على طروحات المقاولين لافتاً أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لقانون المقاولين وإن أي مقترح يتم تقديمه لتعديل القانون يمكن الأخذ به ودراسته من باب المشاركة وتحمل المسؤولية لدى الوزارة تجاه هذا القطاع، منوهاً أن الأولوية دائماً للشركات السورية في عملية إعادة الإعمار مشيراً إلى ضرورة أن تكون الشركات متكاملة لكي تستطيع العمل في المرحلة القادمة.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم عن حلب وما تعرضت له من دمار بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة، وبدء النهوض ومشاريع إعادة الإعمار التي تشهدها المدينة، إضافة إلى عرض لواقع فرع نقابة المقاولين في حلب.
حضر أعمال المؤتمر نقيب المقاولين في سورية ومعاون وزير الإسكان وعضو المكتب التنفيذي المختص وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من المدراء العامين.