دام برس - فراس رحمة :
أطلقت وزارة الصحة وجمعية "نور" للإغاثة والتنمية فعاليات مشروع "حمايتي" للتوعية من أخطار المخدرات والتأهيل مابعد الإدمان في فندق الشام بدمشق مساء أمس.
وبينت رئيس دائرة المخدرات في وزارة الصحة رئيس مشروع "حمايتي" الأهداف من المشروع التي تتمثل في نشر التوعية ضد أخطار المخدرات لتحصين الشباب منها، بالإضافة إلى تقديم العلاج للشفاء من آفة الإدمان، وتحسين طرق التعامل مع المتعاطين لعودتهم أصحاء ودمجهم في المجتمع.
ولفتت حمصي إلى أن ذلك سيتم من خلال حملات التوعية عبر كافة الوسائل الإعلامية والفكرية والثقافية والفنية في المدارس والجامعات وتنظيم ورشات عمل متخصصة إضافة إلى تخصيص خط خاص للمساعدة في كل ما يتعلق بمشاكل الإدمان والعلاج بشكل آمن وسري ومجاني.
وأضافت حمصي : "في سبيل تحقيق هذه الأهداف اطلعنا على تجارب بعض الدول في حملاتهم ضد المخدرات لنتجنب الفشل والثغرات التي صادفت حملاتهم، لذلك كرسنا كافة الجهود والخبرات والكفاءات في مجالات الطب والصحة النفسية والعلاج الشامل لضمان نجاح مشروعنا".
 
من جانبه أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي رئيس اللجنة الإعلامية لمكافحة ظاهرة المخدرات اللواء محمد حسن العلي على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل الوقوف؛ في وجه هذه الظاهرة لما لها من انعكاسات خطيرة على الإنسان والأوطان، مضيفا أن سورية وباعتراف دولي هي بلد نظيف من زراعة المخدرات.
كما أشار إلى أن هذه الآفة الفتاكة العابرة للحدود هدفها دائما الشباب، حيث أكثر من 80 % من ضحايا هذه الآفة هم من الشباب، مضيفا أن الإرهابيين استخدموا هذه المادة السامة في الحرب التي شنت على سورية وتم ضبط العديد منهم وبحوزتهم هذه المواد القاتلة.

بدوره رئيس مجلس إدارة جمعية "نور" للإغاثة والتنمية أيهم حمادة أكد ازدياد ظاهرة المخدرات في ظل الأزمة التي مرت بها سورية، وخاصة بين الأطفال واليافعين والشباب، وأضاف حمادة أنه ومن هذا المنطلق فإن الحملة تستهدف هذه الفئات من الشباب وطلاب المدارس والجامعات، مشيرا إلى أنه تم مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة ووزارة التربية لمجموعة من الأنشطة التوعوية والطبية والتأهيلية.
تضمن الحفل عرض فيلم قصير عن أساليب التورط والإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى فقرة فنية غنائية.
حضر الحفل ممثلون عن عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية وفعاليات ثقافية وتربوية وأكاديمية.