دام برس - شوكت توتونجي :

تحت رعاية وزارة الإقتصاد بالتعاون مع إتحاد المصدرين وبالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة بدمشق ، افتتح مساء أمس السيد محمد سامر خليل وزير الإقتصاد معرض صنع في سورية التخصصي للألبسة الرجالية في مدينة المعارض بدمشق
تحدث السيد وزير الإقتصاد محمد سامر خليل لدام برس اليوم المعرض النسيجي التخصصي تشارك به اكثر من 153شركة، وهو يأتي بعد معرض دمشق الدولي وبعد معرض عمرها، وهو معرض مهم جدا بالنسبة لنا لأنه تخصصي وجاء بوقت موسمي وهو مهم للصناعيين، بالإضافة أننا دعينا متخصصين مستوردين للأصناف النسيجية ليتم أستيرادها.
الهدف الاساسي من المعرض هو محلي وتصديري للتعريف بالمنتجات. وبالنسبة للأسعار للألبسة الرجالية وغيرها من المعروضات هي اسعار مقبولة لا نراها بأي مكان في العالم وهي مدروسة.
بعد سنوات الازمة نحن نصدر لإيطاليا والمانيا والكثير من البلدان العالمية.
وهو امر يرفع الرأس لأننا نزيل المعوقات ونحاول محاربة التهريب فهو السرطان المنتشر لدينا وسنحارب البالة بشكل كبير، وواجبنا أن ننقل أذية البالة للصناعة السورية فيجب أن نوقف موضوع البالة ونشد على ايدي الصناعيين ليعطوا افضل ما لديهم


وأكمل السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها. نحن اليوم في جولة بمعرض صنع في سورية وهو مختص في مجال الألبسة والصناعات النسيجية السورية وهو معرض متميز ويدل على عراقة المنتج السوري بما يحمله من مواصفات مميزة ويسعى ليكون منتج حاضر في اي دولة وفي اي سوق من اسواق العالم لايقل جودة عن اي منتج موجود في الدول الاخرى ويتميز اليوم بميزة اخرى وهي المنافسة السعرية نتيجة رخص اليد العاملة ومهارتها في سورية
في زيارتنا للاجنحة الخاصة بالشركات التي بلغ عددها حوالي 152 شركة، هذا العدد الكبير يدل على ان هذا القطاع بدأ يستعيد عافيته لتسارع اكبر وصل الى مستوى مهم على مستويات الانتاج القابل للتصريف، وحضور اي شركة من هذه الشركات في هذا المعرض يدل على رغبة حقيقية بالوصول الى تصريف لمنتجاتها سواء بالاسواق المحلية او الخارجية وهي مؤهلة لهذا الموضوع.
ماتقوم به الحكومة بالتعاون مع الاتحادات المعنية هو تقديم كل مايلزم من تسهيلات واجراءت ودعم لتطوير وتنمية هذه القطاعات وخاصة النسيجي وصناعة الالبسة التي طالما تميزت بها سورية


وبين السيد أكرم قطوت رئيس رابطة المصدرين السوريين. غطا معرض دمشق الدولي الاسواق الخارجية لكل الدول العربية المجاورة والصديقة، ومعرض صنع في سورية نغطي فيه كل المحافظات السورية وكصناعيين لألبسة النسيج قادرين ان نغطي اسواق النسيج وكل الاسواق الداخلية، ونحاول ان نفتح من خلال الرابطة ان نفتح اسواق اكثر في المعارض الدولية الخارجية وننشر تألق القطع السورية المطلوبة بالدول المجاورة.
سورية هي البلد الاول بصناعة النسيج في العالم وهو منتشر بقوة وهذا الامر امانه برقبة رابطة المصدرين الالبسة والنسيج وسنعيد تألقها بهمة يد الشباب
وهذا المعرض لكل المعارض الذي يسوي اتحاد المصدرين السوري وهو تغطية لكل المحافظات السورية بالاضافة الى زيارة وفود من الكويت والعراق وعدة دول اخرى وهذا ذليل على كسر الحاجز مع دول مجاورة التي أصبحت تاتي لتشتري بضاعة أجود وأجمل وأرخص وافضل بالكواليتي، وبعد فتح المعبر ستغزو بضائعنا الجنوب.الصناعي السوري صناعي مثابر وعريق يجوب العالم كله ليأخذ القطع الجميلة ويبتكر منها موديل افضل ليقدمها لشعبه

السيدة عائشة خيرالله مديرة معمل ليلاس للتريكو . نحن من المعامل التي لم تتوقف خلال الأزمة السورية شاركنا بعدة معارض في البلاد العرببة واليوم القطاع النسيجي عادة إلى التعافي وبشكل خاص بمحافظة حلب بعدا عودة الكثير من المعامل للعمل . اليوم البالة الأجنبية تؤثر على الإقتصاد الوطني كانت البالة للفقير اليوم يأتون بلألبسة الجديدة الأجنبية تحت أسم البالة يأتون بالقطعة بسعر الدولار لتباع بسورية ب 20دولار وتأتي اغلا من أسعار المنتج السوري . على الرغم من الأزمة السورية مازلنا مواكبين للمواضة العالمية وبأجود المديلات

وبالختام مع السيد فياض كريم من غرفة صناعة حلب . نحن مشاركون بالمعرض بعد تعافي القطاع النسيجي اليوم مشاركة أكثر من 100شركة كافي ليجيب على التعافي النسيجي خلال الأزمة السورية كان أكبر معرض يضم 15شركة . شاركنا بالكثير من المعارض الخارجية ولكن هذا المعرض يعد على مستوى العالم . قدمت الحكومة السورية تسهيلات كبيرة بالنسبة للصناعين في حلب خاصة بعد عودة الكهرباء على مدار الساعة في مدينة الشيخ نجار الصناعية. نحن اليوم ننافس الموضة العالمية بكل الأوقات . البالة الاجنبية هي العائق الوحيد للمنتج السوري.