دام برس - دمشق - أيمن دوري :
زار مساء يوم أمس عدد من جرحى الجيش العربي السوري  أجنحة معرض دمشق الدولي لكل جريح معه قصة تروي تضحياتهم  الذين قدموها  هؤلاء الشهداء الأحياء خلال زيارتهم للمعرض بشكل مباشر أمام عدد كبير من الحشود التي زارت المعرض اليوم.

دام برس واكبت الزيارة ورصدت شعور الفخر والاعتزاز التي كانت عند كل جريح والسعادة بعودة الحياة والأمان إلى سورية وتضحياتهم التي أثمرت انتصارات اقتصادية واجتماعية تضاف إلى انتصارهم العسكري.

المقدم فراس شيحة أصيب في  ريف مدينة ادلب عام2012  اثتاء الاشتباكات مع المجموعات المسلحة في سراقب وقد تم بتر الساق اليسرى نتيجة اصابته، وقد وجه رسالة بأننا باقون على مااقسمنا عليه وهو حب الوطن والشهادة فداء الوطن.

فيما اكد المصاب ماهر رضوان والذي أصيب في ريف مدينة حمص بأننا سننتصر على الارهاب وسنطهر كل الاراضي السورية وناشد الجريح عبر منبرنا الجهات المعنية من أجل قبض رواتب الجرحى في مركز الدفاع الوطني والتي قاربت على اكثر من عام ونصف على حد قوله.

مرهف عبد اللطيف النداف جريح من محافظة حمص الذي اصيب في عام 2014 أصيب في اقتحام منطقة المورك في ريف حماه وقد فقد على اثرها بصره
و أن إصابته لم تؤثر على معنوياته بل زادته إصرارا على متابعة مسيرته الحياتية.

من جانبه بين الجريح محمد سعود  والذي أصيب عام 2015 وادت الى بتر الساق  أن انطلاق معرض دمشق الدولي بهذه القوة دليل على نصر سورية.

الجريح نبراس حسين  الذي اصيب نتيجة قناص في مدينة الفوعة عام 2016 وبقي طيلة فترة الحصار رغم اصابته وشح المواد الطبية للمعالجة وقد اصيب بشلل بالاطراف السفلية وقد عبر عن شكره وامتناه لكل من يساعد الجرحى في متابعة علاجهم.

الجريح احمد المحمد اصيب في مدينة حمص عام2013 من مرتبات قوات الدفاع الوطني وأن
 زيارته لمعرض دمشق الدولي لهذا العام دليل على أن إصابة الحرب دافع للإرادة والعزيمة وليست سببا للانعزال.

وقد رافق الجرحى في زيارتهم للمعرض كل من وزير السياحة المهندس بشر يازجي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمة القادري واللواء نبال بدر مدير مكتب شؤون الشهداء.