دام برس :

استعاد الدوري السوري في الموسم الماضي الكثير من بريقه وقوته وجماهيره، والمؤشرات تؤكد أن الموسم المقبل سيكون أكثر إثارة وندية، وأن يكون حضور الجماهير الأكبر منذ 8 سنوات.
الدوري السوري كان يحظى قبل الحرب في البلاد باهتمام إعلامي وجماهيري كبير وكان يستقطب الكثير من المحترفين ومن المتوقع أن يعود تدريجياً لمكانه الطبيعي.
هناك 4 أسباب لعودة بريق الدوري السوري حسب موقع كووورة .
الأمن
عودة الأمن والاستقرار لعدد كبير من المحافظات السورية، ساهم في خوض الأندية لمبارياتها بملاعبها بعد أن كانت فرق تلك المدن تلعب بعيداً عن جماهيرها.
عودة المباريات لمدينة حلب وحماة وحمص ساهم في زيادة الاهتمام بالبطولة وعودة الجماهير والدعم الكبير لفرقها لتدخل مرحلة المنافسة بعد أن لعبت دور الكومبارس في المواسم الأخيرة.
داعمين جدد
أثناء الأزمة في سوريا ابتعد الكثير من الداعمين لأسباب مالية أو لسفرهم خارج البلاد، ولكن مع عودة الأمن والاستقرار عاد الكثير منهم، فتم ضخ أموال كبيرة بهدف عودة فرقهم لأجواء المنافسة بعد أن كانت في المواسم الأخيرة مهددة بالهبوط للقسم الثاني.
 الوثبة كسب اياد دراق السباعي كرئيساً للنادي وداعماً، وكذلك في الطليعة والنواعير وتشرين والساحل فيما بقي غياث دباس في الوحدة ومفيد مزيك ووائل عقيل في الاتحاد، وأحمد أبو الريف ومصطفى عكيل في حطين.

نظام الدوري
أثناء الحرب كان نظام الدوري ينص على تقسيم الفرق إلى مجموعتين، وتلعب المباريات ذهابا وإيابا في مدينتي دمشق واللاذقية فقط.
وكان الدوري يبدأ وينتهي في خلال شهرين فكانت الفرق تلعب كتأدية واجب فقط، وفي الموسم الماضي تم العودة للنظام القديم حيث تلعب كل الفرق في ملاعبها وبين جماهيرها ليستمر الدوري أكثر من 7 أشهر.
جمهور مثالي
ساهم جمهور بعض الفرق في زيادة الإثارة من خلال تشجيعها المثالي وحضورها الكبير، وقد تجاوزت أعدادها في الكثير من المباريات 25 ألف متفرج.
جماهير تشرين والاتحاد وحطين والوحدة كانت عاملاً مهماً في تحسن نتائج تلك الفرق من خلال اللوحات التي رسمتها في المدرجات، والتشجيع المثالي.