دام برس :
طالب الإرهابيون المتحصنون في ريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب وريف جسر الشغور قوات الاحتلال التركية بـ«الحماية» ومنع قوات الجيش العربي السوري من استعادة السيطرة على تلك المناطق. وتحدثت مصادر إعلامية معارضة عن حدوث اجتماع بين من سمتهم «ممثلين عن الهيئات الإدارية والسياسية والدينية في محافظة اللاذقية وسهل الغاب وريف جسر الشغور» من جهة، وبين قوات الاحتلال التركية من جهة أخرى في إحدى النقاط التي يقيمها النظام التركي في سورية بحجة تنفيذ اتفاقات أستانا. وتضمن الاجتماع بحسب المصادر مطالب قدمها «ممثلو المناطق» إلى قوات الاحتلال التركية، تعلقت بـ«المطالبة بالحماية التركية من خلال منع قوات النظام من قصف هذه المناطق».
كما طالب هؤلاء قوات الاحتلال التركية «بمساهمة ومساعدة في تفعيل الخدمات الأساسية، في المناطق التي تقع ضمن مناطق حمايتهم مثل جسر الشغور وقرى ريفها الغربي والغاب»، و«بضم منطقتي جبلي الأكراد والتركمان إلى نقاط الحماية التركية حتى العمق كمناطق ونواحي ربيعة، كنسبا وسلمى». وذكرت المصادر، أن رد قوات الاحتلال التركي جاء بالتأكيد على أن «لا تغيير على موقف تركيا بشكل كامل وحرفي حيال مسؤوليتها عن حماية المناطق الخاضعة لإشرافها، ضمن مهمتها في جسر الشغور وريفها الغربيين وسهل الغاب وأن طلباً سيرفع بشأن المطالبة بعودة جبلي الأكراد والتركمان ووضعهما تحت الحماية التركية وعودة سكانهما إليهما».
وكانت تلك التنظيمات الإرهابية وقعت على بيان في وقت سابق طالبت فيه قوات الاحتلال التركية بـ«الوصاية والحماية».