دام برس - خاص: ما يزال نظام بني سعود يرتكب كافة أنواع الجرائم ليس فقط بحق الإنسانية بل بحق الكلمة أيضا. فمن قصف عشوائي في اليمن إلى دعم للمجموعات الإرهابية في سورية وأخيراً وليس آخراً استهداف للكلمة المقاومة في لبنان وسورية. بدورنا كمؤسسة إعلامية تمتلك المصداقية والمهنية ولأننا وثقنا جرائم محور الاعتلال العربي بحق الانسانية كان لابد لنا من التصدي لتلك الجرائم التي تمس عملنا ففي زمن النفاق السياسي العربي الذي تمارسه مملكة الرمال، يبقى السؤال من يحمي الكلمة الصادقة من كذب الأعراب. اليوم نتضامن مع الإعلامي المقاوم حسين مرتضى والذي يمثل تاريخا من العزة والكرامة وحاضرا يتحدى اعداء الأمة وهو احد اركان المنظومة الاعلامية التي تصدت للهجمة التكفيرية الصهيونية على المنطقة وبدعم من مملكة الرمال وما يحدث الان بحقه ما هو الا جزء من خدمات تقدم للسفارة السعودية التي تحاول بشكل دائم وتمول التحريض في المنطقة. من هنا من دمشق تلك المدينة التي شهدت حقيقة عمل الإعلامي مرتضى نعلن تضامناً معه في وجه استهدافه المباشر عبر قضايا ملفقة لا تمت للواقع بصلة. ونقول بأن السعودية لن تحصد رغم الانفاق والتحريض الا الخيبة والحسرة ونؤكد بأن ما يكشفه الاعلامي مرتضى من حقائق عن دور هذه السفارة ما هو الا جزء من العمل المقاوم، لذلك نحمي الزميل حسين بالوقوف صارخين ضد من يتدخل بشؤون لبنان وسورية وضد من يحاولون النيل من محور المقاومة. ويبقى السؤال لماذا حسين مرتضى ؟
باختصار لأنه اعلامي مقاوم أثبت بأن الكلمة سلاح والموقف سلاح فأستطاع أن يكون عنصرا فاعلا في ميدان المعركة عبر تغطيته للواقع كما هو فكان دائما في قلب الحدث وعلى الخطوط الأولى شريكا في صنع النصر على أكثر الجبهات سخونة. |
||||||||
|