دام برس :
انتشر مقطع فيديو للزعيم الروحي لما يسمى بالثورة السورية عدنان العرعور وهو يروي عن حمار كان يتحدث مع النبي ويخبره انه حفيد الحمار الذي ركب مع نوح في الفلك قبل الطوفان .. وقد سخر الدكتور فوزي بشكل لاذع من العرعور ومن حديث الحمار النبوي .. واعتبره اهانة للنبي والسيرة النبوية وتسخيفا لعقل المسلمين بترويج هذه الاساطير وتسطيحا لملكاتهم الذهنية ..

وبعد تلك الحلقة التي سخر فيها الدكتور فوزي من العرعور شن محبو العرعور هجوما مجوقلا على الدكتور فوزي .. واذا بطوفان من المحتجين على الدكتور فوزي يريد توبيخه وتصويبه وابلاغه ان العرعور كان ينقل حديثا للشيعة .. وان العرعور كان يدافع عن المذهب السني بذكره لخرافات الشيعة .. وأنه طلم العرعور ويجب ان يعتذر ..

ولكن كان هذا كافيا لاطلاق صلية من الصواريخ التي يملكها الدكتور فوري على هذا الجيش الجهادي العرعوري .. الدكتور فوزي كان أكثر قسوة وقوة وقدم حلقة فيها توبيخ لجميع المسلمين الذين ينفقون وقتهم في متابعة هؤلاء المنافقين من رجال الدين من جميع المذاهب والذين كانوا دوما سببا في كل انهياراتنا وهزائمنا منذ القدم ومنذ سقوط الاندلس وسقوط بغداد على يد هولاكو .. هؤلاء الشيوخ -من جميع المذاهب - هم الذين تسببوا في أمية الجمهور وتفريغه من قيمه وأخلاقه وحيونة الناس .. فرغم ان الكثيرين من أتباعهم متعلمون وأطباء ومهندسون وأساتذة ولكن هؤلاء للأسف تحولوا الى جهلة وأميين بسبب استماعهم لهؤلاء المجانين من رجال الدين .. ولايستثنى مذهب واحد من ذلك .. فلايخلو مذهب من هؤلاء التجار والوعاظ الذين يخربون الأجيال .. وعقولهم تتبع شيوخا من أمثال العرعور المأجور وغيره .. وهؤلاء الشيوخ جميعهم يعملون مع أجهزة المخابرات السعودية وغيرها ..ويقيضون أجورهم على كل فتوى وتحريض .. بل ان أكثر مجال ينشط فيه عمل المخابرات ورجالها هو مجال الدين والمذاهب ورجال الدين ..

رغم قسوة الرد .. الا أنه مفحم .. ويذكر الدكتور فوزي جميع أنصار العرعور والثورجيين الاسلاميين الذين يريدون خوض الحرب مع الشيعة ان غزة منذ أيام ردت بالصواريخ على اسرائيل .. وكل هذه الصواريخ هي ايرانية وسورية ومن حزب الله .. وليس فيها صاروخ واحد وصل من السعودية او تركيا ..او من الدول السنية ..
وفي نهاية الحلقة .. يرد الدكتور فوزي على من طالبه بالاعتذار من العرعور .. بقوله: انه ببساطة لايعتذر من حذاء .

نارام سرجون