دام برس :
بحث المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين مع المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في مبنى الاتحاد العام للفلاحين واقع العمل الزراعي وسبل الارتقاء به .
وفي بداية الاجتماع رحب السيد أحمد صالح إبراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين بالسيد وزير الزراعة مشيراً إلى التعاون الوثيق بين المنظمة الفلاحية ووزارة الزراعة لجهة تنفيذ خطط وبرامج الحكومة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ونوه إبراهيم بالجهود التي يبذلها الفلاحون على صعيد تأمين المنتجات الزراعية في أحلك الظروف التي مرت وتمر بها سورية فكانوا جنوداً حقيقيون إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري..
من جانبه عبر المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي عن شكره لجهود المنظمة الفلاحية وجهود الفلاحين عامة في أنحاء القطر خلال الأزمة من خلال تمسكهم بأرضهم والدفاع عنها وتوفير المنتجات الغذائية تحقيقاً لشعار الأمن الغذائي.
كما وضع السيد الوزير الحضور بصورة الخطط و البرامج الحكومية المتعلقة بتطوير القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته لاسيما الأسمدة والبذار والمحروقات , والتوجه الحكومي نحو تسويق فائض الإنتاج الزراعي عبر المؤسسة السورية للتجارة وتحقيق عوائد مجزية للفلاحين.
ونوه القادري إلى أن التوجه الحكومي العام هو الاستمرار في دعم القطاع الزراعي باعتباره يحظى بالأولوية في سلم الدعم الحكومي.
من جانبه نوه خالد خزعل نائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين بالعلاقة الايجابية بين المنظمة الفلاحية ووزارة الزراعة والتي تتجلى بالحرص التام من قبل الأخوة الفلاحين على تنفيذ الخطط الزراعية وتوفير المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية .
وأضاف خزعل : نحن مع أي توجه حكومي جديد يخدم العمل الزراعي ويسهم في تحقيق الوفرة الزراعية ويؤمن هامش ربح مجز للفلاحين ويعزز من استقرارهم في الأرض من خلال تقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات الممكنة وحل الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون لافتاً إلى ضرورة اطلاع الفلاحين على مشاريع القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الزراعي لاسيما الري و الأسمدة.
هذا وقدم عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للفلاحين مجموعة من المداخلات التي تخص عمل المكاتب والخطط والبرامج .
