دام برس - سنال الخضر :
برعاية وزارة الثقافة وحضور السيد الوزير محمد الأحمد وزير الثقافة وعدد كبير من الشخصيات والفعاليات الرسمية وعدد من المشاركين والزوار تم افتتاح معرض الربيع السنوي في خان أسعد باشا في دمشق .
دام برست تابعت الافتتاح وأجرت اللقاءات التالية :

الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة قال : "هذه الخطوة متقدمة هذا المعرض عن العام الماضي ولا سيما من ناحية المنحوتات لأن الفكر الشاب يحمل دائماً جرأة من نوع مختلف ولأن الفنان الشاب لا يكون مقيدا بهم معنوي أو أخلاقي أو معرفي لأنه يطلق العنان لمخيلته بغية البحث عن عوالم لا يرتادها عادة المحترف، كما في السينما و المسرح دائما خطوة المحترف فيها حسابات ليست موجودة لدى الشباب ولكن حقيقة هذه الخطوات الجريئة التي شاهدتها في المعرض وتعرفت عليها اليوم.
وهذه اللوحات مشغولة بعناية فائقة وكأن من اختبرها رجل قد أمضى سنوات طويلة في هذا المعترك. نحن دائما نقول أن سورية غنية بمواهبها وشبابها وفنونها وهذا هو سر استهداف سوريةالتي تنام فوق سنوات من الحضارة والتاريخ المجيد والإرث الذي يحاولون النيل منا كون هذا الإرث نحن نمتلكه وهم لا يمتلكونه وبالختام أبارك للشباب هذه اللوحات.

بدوره مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة السيد عماد الدين كسحوت إن معرض الربيع هو معرض للفنانيين الشباب نحن نسعى لاقامته للشباب إلى سن 35 وبشكل تقيم وزارة الثقافة هذا المعرض فلكل اختصاص ثلاث جوائز فيه أن تقدم الدعم للفنانيين بكافة المجالات فهي تبرز الأسماء المشاركة اليوم لتكون لها دور كبير بالحركة التشكيلية في سورية بالمستقبل ووزارة الثقافة ترعاها .

رنا حسين رئيس دائرة المعارض مقتنيات مديرية الفنون وزارة الثقافة قالت: ان معارضنا السنوية او حتى الملتقيات او النشاطات المختلفة التي نقيمها تضم الشباب وحتى الفنانيين الكبار فهي لمحاولة من وزارة الثقافة أن تأخذ بيد الفنان السوري وتعطيه خطوة للأمام وسيتم توزيع جوائز نقدية للمشاركين وشهادات تقدير وهناك أنواع وتقنيات مختلفة من مدارس متعددة عبروا فيها الشباب من طريقة رسمهم على محاكاة الحالة الراهنة ومابداخل كل فنان .

الطالبة في كلية الفنون الجميلة أسمى حناوي شاركت سابقا في هذا المعرض وكانت مشاركتي ناجحة قدمت لوحة وجه بلا ملامح عبرت فيها عن حالة الإنسان وباختصار من هذا الوجه وأنا فخورة جدا اني بحب عملي الفني وأسعى دائم لتقديم الأفضل في هذا المعرض واتمنى النجاح والتوفيق لجميع الفنانيين المشاركين.

سلام الأحمد مشاركة بلوحة فنية تجمع بين الألوان الحارة والباردة وأشكال الرؤية البصرية للعمل فتصبح متكاملة فتظهر جمال المرأة فهذا العمل لتطوير أعمال الفنية وأقول أنا المرأة السورية والمرأة العربية أثبتت وجودها عبر التاريخ والعصور وقدمت أعمال تركت بصمات واضحة عبر العصور رغم التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة السورية والمرأة العربية.