دام برس - نور قاسم :

برعاية المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ورئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية القطرية، تم عقد المؤتمر العام السنوي لنقابة أطباء الأسنان في الجمهورية العربية السورية تحت شعار: "معاً لإعادة الإعمار".
بحضور كل من وزيري الصحة والتعليم العالي وعدد من الشخصيات وأطباء أسنان من دمشق وعدد من المحافظات.
وأكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في كلمته بأن وزارة الصحة عملت بشكل خاص في ظلّ الأزمة بمواصلة توفيرِ الخدمات وتأهيل تأهيل مؤسساتها المتضررة من  الإرهاب  بالإضافة إلى افتتاح عدة مراكز صحية وترميم عدد من المشافي  في مختلف المحافظات ودعم منظومة الإسعاف ورفدها بسيارات جديدة و عيادات متنقلة مجهزة بكافة اللوازم الطبية.
ولفت اليازجي استمرار الوزارة بتقديم خدماتها لمرضى الأمراض المزمنة والشائعة و تأمين العلاج لهم، مشيراً بأن المؤسسات الصحية قدّمت بشكل مجاني في العامِ الماضي أكثر من 40 مليون خدمة طبية بتكلفة تقارب الـ /81 / مليار ليرة سورية.

مؤكداً بأن التعاون مع النقابات الطبية المهنية تشغلُ حيزا هاما من منهاج عمل وزارة الصحة بهدف الإرتقاءِ بواقع المهنة نحو التطور المستمر.
وفي تصريح صحفي لنقيب أطباء سورية لطب الأسنان الدكتورة فاديا ديب أشارت إلى أن المؤتمر يضع خطة عمل لمرحلة عام 2018، لافتةً إلى تشكيل خمسة لجان وبأنه سيتم مناقشة خمسة محاور أساسية على مستوى مهنة طب الأسنان أهمها شؤون التقاعد والأنظمة والقوانين بخصوص مزاولة المهنة عبر مبادئ ومعايير، والعمل على التطوير المستمر لأطباء الأسنان، مبيّنةً أهمية دراسة التأمين الصحي لأطباء الأسنان الذي تتحشاه شركات التأمين دائماً والعمل على إقراره من خلال التوصيات التي ستنجمُ في نهاية المؤتمر.

من جهته الدكتور عايش غنم نائب نقيب أطباء الأسنان السوري لفت إلى أن هذا المؤتمر سنوي تقييمي، يتم تقييم عمل نقابة أطباء الأسنان خلال العام الفائت إدارياً، علمياً ومهنياً، مشيراً بأن المقترحات والتوصيات الناجمة عن المؤتمر سيتم التصويت عليها لاحقاً من قِبَل المؤتمر العام.

من جانبه الدكتور طارق عبد الله رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان في محافظة اللاذقية أشار إلى أن المؤتمر يُعتبر فرصةً هامة بالنسبة لنقابة أطباء الأسنان للعمل على تطوير العمل وأساليبه.
ولفت د. عبدالله أن أهم المتطلبات تتركز على الارتقاء العلمي بالمهنة من خلال دورات تدريبية ومؤتمرات تعليمية للتطوير الطبي إضافةً إلى المطالبة بزيادة الراتب التقاعدي لطبيب الأسنان.

من جهته د. رشاد مراد رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان أكد على احتواء دمشق لكافة أطباء الأسنان من كافة المحافظات وخاصةً الذين هُجّروا بسبب الأحداث بحيث تم فتح الأبواب لهم لممارسة المهنة في دمشق.
ولفت د. مراد إلى ضرورة النظر بخدمة الريف وموضوع الملازمة بأن يُلزم الطبيب الشاب عند ذوي الخبرة لمدة عامين.

بدورها د. هالة بلال عضو نقابة أطباء سورية قالت: "عنوان المؤتمر إعادة إعمار سورية، هي رسالة للعرب والغرب وخاصةً بعد إعلان ترامب، بأننا مازلنا نحيا مستمرين في إنجازاتنا لبناء سورية، ولا تعنينا أي تهديدات".

من جهته الدكتور محمد منير أبو شعر عضو المؤتمر العام، لفت بأن أهم طلب لديهم كأطباء أسنان تتمثّل في رفع التّعرفة التي لا تتناسب مع الوضع الحالي وارتفاع مواد الأسنان، بالإضافة إلى رفع المعاش التقاعدي، والعمل على توظيف الأطباء الخريجين الجدد في وزارة الصحة.