الرئيسية  /  اقتصاد

غرفة تجارة دمشق تبحث تحديات حركة سوق العمل من حيث العرض والطلب على القوى العاملة


دام برس : غرفة تجارة دمشق تبحث تحديات حركة سوق العمل من حيث العرض والطلب على القوى العاملة

دام برس - سنال الخضر :
أكدت غرفة تجارة دمشق في ندوتها الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على أهمية القوى العاملة بين العرض والطلب ومواجهة تحديات حركة سوق العمل من حيث عرض القوى العاملة والطلب الجهات ومدى ملائمة مخرجات التعليم الاحتياجات سوق العمل.
كاميرا دام برس تابعت الندوة الاقتصادية وأجرت اللقاءات التالية.
محمود الكوا مدير مرصد سوق العمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قال لدام برس : الندوة قيمة وضرورية لتسهيل الصعوبات التي تعاني منها كافة القطاعات وتم شرح وتوضيح أهمية الواقع الحالي للعرض والطلب ومدى ملائمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل وتوضيح أهميتها . نحن شرحنا أهمية عوامل العرض والطلب التي يتطلبها سوق العمل لاسيما بعد الأزمة وتأثيرها على الأيدي العاملة بسورية وتم شرح أهمية الحزم التدخلية التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكيف تستطيع تلبيت احتياجات سوق العمل .الحقيقة تم شرح آلية البرامج المتبعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجال بناء القدرات لتحسين سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الكامل وتم تسليط الضوء على توسيع الهيكلي لقوة العمل .


محمد الحلاق خازن غرفة تجارة دمشق بدوره الحقيقة أنا بداية مسرور بموضوع تم طرحه بهذه الندوة وحقق النجاح وهو الخطوات الاستباقية التي تعمل بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بصراحة لفت انتباهي بشكل هذه الخطوات الاستباقية بموضوع الحزم التدخلية وتم طرحه اليوم موضوع خمس وستة حزم وهي أقدر بالحديث عنها لكن هي استباقية نحن كيف نمكن الريف كيف ممكن ان نستفيد من جهود القوات المسلحة التي كانت تخدم البلد كيف ممكن أن نستفيد من قدرات الأشخاص والعمل في مجال بناء القدرات لتحسين سوق العمل والعمل لتلبي  الاحتياجات وتوسيع الهيكل المهني والتعليمي للمواطنين .


من جانبه حازم الكردي رئيس وحدة ترشيح المركزي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية هذه الندوة أنها تسعى لحل المشكلات التي يتم طرحها مع السادة التجار وتم شرح آلية سوق العمل وحجم الطلب ومدى ملائمة القوى العاملة في سوق العمل في مرحلة إعادة الإعمار في سورية .


منار الجلاد عضو غرفة تجارة دمشق قال : خلال سبع سنين من الحرب التي شهدتها البلاد أصبحنا نواجه مشكلة كبيرة بموضوع اليد العاملة أقصد اليد العاملة الخبيرة في البلد وعنا فئة أخرى الأيدي العاملة المدربة المهنية . والنقطة الأخرى اﻻيدي العاملة الحرفية التراثية التي يتم توارثها جيل بعد جيل للمهنة.  والنقطة الأخرى هي عبارة عن الاكاديمين والمتعلمين هذه النقطة نلاحظ بها نقص ملحوظ والمؤسف أن كل هذه الشرائح غادر البلد لسبب أو أخر والبلدان الخارجية شجعت على خروجها من البلد للإستفادة منها ضمن بلادها نحن من الضروري إيجاد الحل المناسب ﻻستنزاف هذه الموارد البشرية التي لاتتعوض وإعادة الإعمار يتم بسهولة بالنسبة للمال لكن هذا الشخص المهني المدرب لاياتي بسهولة اليوم نحن نطلب إيجاد الحل يحتاج إلى حل حكومي على مستوى عالي.


مهند جبرائيل الأشهب مدير عام شركة سيمتك بدوره بداية كاسياسة شركة نحاول أن نتوجه للخبرات المحلية ونتواصل مع الجهات المعنية عن طريق وزارة الخارجية والمغتربين اذا كانت الظروف تسمح من حيث التشريعات والخبرات اذا كانت الخبرات من المغتربين موجودة نسعى ان نعيدها للبلد بالتعاون مع الجهات المختصة نحن نسعى لسوق عمل محلي يلبي حاجات السوق بمختلف احتياجاته .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=8&id=86457