دام برس :

في زفاف عرس ملكي ... سورية الوطن و مدينة قارة وتحت عنوان : " الشهادة حياة الموت "شيعت بموكب مهيب شعبي و رسمي جثمان  الشهيد البطل الملازم أول سامر سليم سرور الذي انضم إلى كوكبة شهداء الجيش العربي السوري ...
شهداء الوطن

عندما يذهب الشهداء الى النوم أصحوا
وأحرسوهم من هواة الرّثاء
أقول لهم :
تصبحون على وطن،
من سحابٍ ومن شجرٍ،
من سراب و ماء

الشهيد البطل الملازم اول سامر سليم سرور
تجد به رائحة المسك الجميلة وتشاهد على وجهه الابتسامة اللطيفة ، يأتي الموت . عندما يرتقي الشهيد و يسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد ، و تختلط الدموع بالزغاريد عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامة النصر .
هو إنسان يجعل من عظامه جسرا ً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان .
عندما تأتي الشجرة بحلم السماء على غصن الزيتون و نوم الغزال ... موعد لنفس الشهيد ... عندما تنتهي من غسل الهواء و تنقية القصيدة .... تنام و تصبح شهيدا ... و نبكي نحن أمام نشرة الاخبار ....
نم سعيدا ... نم شهيدا
فحدود سوريتي الحبيبة لن يرسمها إلا دماء الشهداء الطاهرة
شهيدنا البطل سامر :
أنت لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء ،
لك ترفع التحية العسكرية ، والنشيد العربي السوري و علمه المفدى
لك تسجد الملائكة في السماء .
إن وجودنا على هذه الأرض هو مؤقت و زائل و نحن المؤمنين نعيش للحياة الأبدية الخالدة . . .
شهيدنا البطل انت وبحق نشيد لا نشيد له .... سنعلق اسمك على سلم الكرامة ... كرامة وطن
نحن رجال الحق... للشهادة عشاقاً
إن جائنا الموت خجلا...جئناه عناقاً

أكرر لك شهيدنا البطل ...
انت النشيد الذي لا نشيد له
عندما تذهب إلى النوم هذا المساء
لأن " الشهادة حياة الموت "
لن ننسى ذكراك يا غااااالي الوطن
أمنياتنا ان نصبح مثلك ...
فليكن ذكرك مؤبدااااا
فليكن ذكرك مؤبدااااا
فليكن ذكرك مؤبدااااا
وإنا لله وإنا إليه راجعون
إلى جيشنا المنصر
حماة الديار عليكم سلام

حبيب أسعد عيسى