دام برس - نور قاسم :

بعد غياب لمدة عشرين عاماً تعود الفنانة دلال الشمالي إلى سورية ليتم تكريمها من قِبَل وزارة الثقافة بحضور معاون وزير الثقافة المهندس علي المبيض ممثّلاً عن وزير الثقافة، ولتؤدي أغنية جديدة لها بعنوان "حبيبتي سورية".
كانت الاحتفالية التي تمّ تكريمها بعنوان "من قاسيون" بحيث تم إحياء أغانيها من قِبَل أصوات شبابية جميلة، بأداء كل من الفنانات: /إيناس لطوف، شام كردي وسلام سليمان/ والفرقة الموسيقية بقيادة نزيه أسعد.
وفي تصريح صحفي لمعاون وزير الثقافة م. علي المبيض قال:" تُذكِّرنا الفنانة دلال الشمالي بالفن الجميل في وقت قلّ فيه الجمال وازدادت أصوات النّشاز".
ولفت م. المبيض إلى مدى أهمية تكريم وتقدير الفنانين المخضرمين وخاصةً في حياتهم وأن يروا تكريمهم بأم عيونهم.
وأكد م. المبيض بأن رسالة وزارة الثقافة نشر هذا الفن الأصيل واستمرار المشوار، مشيراً بأن وزارة الثقافة مستمرة في تكريم القامات الثقافية والفنية.

من جانبها الفنانة دلال الشمالي عبرت عن سعادتها لعودتها بعد غيابها للغناء في سورية، وتابعت القول: "جئت لأغني لسورية بانتصاراتها وأتمنى السلام والأمان والنصر لهذا البلد الحبيب وأن يُرفَع العلم السوري في كافة المناطق المعرّضة للإرهاب، فاليوم تكريمي هو تكريم سورية لي وأوجّه التحية لوزير الثقافة السيد محمد الأحمد وكنت أتمنى وجوده".
وأشارت الشمالي إلى أغنيتها الجديدة التي أدّتها على المسرح بعنوان" حبيبتي سورية"، وبأنه تم تصوير هذه الأغنية فيديو كليب وستُعرض قريباً على الشاشات.
وأكدت الشمالي بأنه في انتصارات سورية المقبلة سيكون هنالك الكثير من الأغاني احتفاءً بالنصر.

بدوره الشاعر توفيق عنَداني كاتب الأغنية الجديدة للفنانة دلال الشمالي قال: "دلال كانت نجمة الغناء السوري في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، والآن بعودتها قمنا بإصدار أغنية جديدة لها عبارة عن تحية لسورية، وفي الحفل يوجد ثلاثة فنانات شابّات سوف يجددون سبعة أغاني للفنانة دلال الشمالي".

من جانبها الفنانة إيناس لطوف قالت: "هذا التكريم يعني لنا ولها بالتأكيد، فهي في بلدها الثاني سورية، وهي دائماً ما تقدّم لسورية المحبة والفن الراقي فلذلك جاء هذا التكريم عربون محبة ووفاء لفنّها، ونأمل أننا كنا عند حسن ظنّها بنا وعلى قدر المسؤولية بتأدية أغانيها وبحضورها".