دام برس:

أفاد ناشطون على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بأن غارات مكثفة وعنيفة للقوات الفضائية الروسية إستهدف خطوط امداد الجماعات التكفيرية على طول الحدود السورية التركية, حيث تم إستهداف خطوط إمداد الجماعات الارهابية في جسر الشغور و مواقع الارهابيين في شمال اللاذقية و جبل التفاحية, و افادت المصادر بأنها الغارات الأولى للطيران الروسي على الحدود التركية منذ شهور, حيث تم تدمير عشرات الآليات في الغارات الروسية.

و يذكر بانه نهاية العام الفائت قبل ايام تم إستهداف قاعدة حميميم الروسية شمال اللاذقية بقذائف هاون ادت الى إستشهاد عسكريين روسيين و تضرر طائرة على الاقل, و قال خبراء روس بان المدفع المستخدم قدمته القوات الامريكية للجماعات التكفيرية عبر الحدود التركية و بأن هذا المدفع السوفيتي القديم غير موجود لدى القوات السورية.

و في ذات السياق و لأول مرة قام الطيران الروسي بتقديم دعم للقوات السورية شرق دمشق و أفادت بذلك قاعدة حميميم و قال المتحدث الرسمي بإسم قاعدة حميميم الكسندر ايفانوف “الضربات الجوية الروسية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية استهدفت مواقع إرهابية تمثل تهديداً مباشراً بعد إعلانها بشكل صريح شن هجمات انتحارية بعربات مفخخة ضد مواقع للقوات الحكومية شرق العاصمة دمشق”.

و يأتي هذا الإعلان بعد تصريحات متكررة لقاعدة حميميم بأنها لن تشارك في الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية و لكن من الواضح بأن الخروقات التي قامت بها جماعات موقعة على اتفاق خفض التصعيد و إستهداف حميميم دفع الروس الى رد عنيف و قاس.