دام برس - عالية عربيني :
أنهى المخرج الشاب يزن أنزور مع والده المخرج نجدت أنزور فيلم رجل الثورة، ليكون مخرجاً منفذاً ومهندس ديكور وغرافيك .
ويصرح عن استعداده للتواجد مع أبيه الى الأماكن التي يختارها له ، واكد  أن والده هو صاحب فضل كبير عليه، لكن مهمته لا تقتصر على تقليده اخراجيا ، بل يحاول أن يفتح لنفسه خطاً خاصاً به يعبر فيه عن فنه وذاته، ونظرته  من دون الالحاق بدورس ، وهذا ما سيجعله متميزاً برأيه.

بالإضافة لأنه يقوم بتحضير مشروع جديد يُحيي من خلاله شخصيات سورية  قديمة لها بصمتها في تاريخ الدراما السورية مثل “غوار الطوشة”، “حسني البورظان”، “فطوم حيص بيص”، وسيكون الطرح للمشاهد بطريقة جديدة ومختلفة.
وعن تفاصيل :
 أوضح أنزور بأنه عمل يجمع بين الرسم الكرتوني والشخصيات الواقعية، قد طرح فكرته الرسام نضال ديب، وسيقدمه أنزور بشكل مختلف عن كل ما هو متداول ، ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط .
ولفت أنزور إلى أن المشروع بمراحله الأولى الآن، حيث ستكون الشخصية الأولى مع الفنان دريد لحام بالتعاون مع قناة “زنوبيا”، متمنياً أن يكون العمل على مستوى القيمة الفنية للقدير دريد لحام والشخصيات الأخرى التي كانت شريكة له في الأعمال التلفزيونية السورية الأولى .

من جهة أخرى انهى أنزور مؤخراً تصوير فيلمه القصير الاحترافي “تاتش”، انتاج “المؤسسة العامة للسينما”، ومدته ربع ساعة. ويتناول عبره واقع “السوشال ميديا” بطريقة جديدة، حيث يعتمد على الغرافيك بأسلوب مختلف غير متناول في السينما القصيرة من قبل على حد تعبيره .