دام برس - سنال الخضر :
في تقرير أجرته مؤسسة دام برس عن نقص الكوادر بالاختصاصات العلمية في بعض مناطق الريف والتي تعتبر التربية في مرحلة التعليم الثانوي هي اساس بناء شخصية المتعلم المتوازنة من الجوانب الوجدانية والعلمية والفكرية والاجتماعية والنفسية وتوسيع المعارف  والمهارات ، والتفاعل بشكل إيجابي مع القضايا الاجتماعية والوطنية واتخاذ القرار المناسب لحل هذا النقص التعليمي في المدارس .
عملية التعليم التربوية ورعاية الطلاب تحتاج إلى رعاية كبيرة واهتمام خاص من كافة الجهات المعنية .والعملية التربوية حتى تسير بشكل مثالي يجب تأمين الحقوق المشروطة لها من مدرسين بطاقة الاختصاصات وتوفيرهم ارجو المناسب للطلاب حتى تتم العملية التربوية بشكلها الصحيح .
من خلال زيارة لعدد من المدارس والحديث للمدراء الموجودين بعملهم ويسعون لتأمين كافة مستلزمات الطالب ، الإ أن نقص الموجود في بعض المدارس لانستطيع تخطي هذه المشكلة وخاصة بعد مضي شهر ونصف تقريبا على العام الدراسي وضياع وقت الطالب واضاعت حصص علمية عليه .
مدير تربية ريف دمشق السيد خالد رحيمة قال لدام برس : نقص الكوادر التعليمية على مستوى المحافظة نتيجة الظروف والأوضاع الراهنة التي عصفت بالبلاد .
لكن نحن نسعى جاهدين بملى هذا النقص من زملائنا المجازين الاختصاصين من خارج الملاك وسيتم ملئ هذا النقص قريبا عن طريقة المسابقة التي أعلنتها وزارة التربية وتقدم حوالي (6000 ) ألف مدرس مختص إلى هذه المسابقة وتم نجاح عدد كبير منهم وفي الأيام القادمة تعلن نتائج الشفهية الأخيرة ويتم تعينهم وتوزيعهم لملئ الشواغر في المحافظة والريف .
وفي السؤال للسيد المدير خالد رحيمة عن تقصير الطلاب في الدروس والحصص التي لم يتم إعطائهم إياها ؟ كيف سيتم تلافي هذا النقص ؟
قال رحيمة : سنطرح ساعات إضافية في أيام السبت وسيتم  إعطاء الدروس العلمية للطلاب بشكلها المناسب .
وأخيراً يبقى السؤال معلقاً لملئ هذه الشواغر وطرق الحلول المناسبة لها ، وهل من المعقول ان يتقاضى المدرس الفاضل أجره على ساعة الاختصاص 150 ل.س رغم كل هذا الغلاء تبقى اجرة المكلف ثابتة ويعتبر سبب رئيس في هروب عدد كبير من الاختصاصيين  إلى المعاهد الخاصة وترك المدارس الحكومية .