دام برس:
برعاية وزير السياحة المهندس بشر يازجي أطلقت الغرفة الفتية الدوليةjci بحلب اليوم فعاليات مؤتمرها الوطني لعام 2017 تحت شعار "الشباب قادر"
بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي شركة "أمان" القابضة بحضور أعضاء الغرفة الفتية الدولية والمجالس المحلية من مختلف المحافظات السورية وأعضاء الغرفة الدوليين من عدة بلدان حول العالم والمجلس الوطني للغرفة ومندوبين عن غرف عالمية وضيوف المنظمة من داخل وخارج سورية وشخصيات رسمية واعتبارية وفعاليات مجتمعية وأهلية من مدينة حلب.
بدأت الفعاليات بحفل فني على مدرج قلعة حلب استهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين ثم عزف النشيد العربي السوري ، بعد ذلك قدمت فرقة الميلوية فقرة فنية على مدرج القلعة واختتم الحفل بأداء مميز لأوبريت القلعة والموشحات والقدود التراثية الحلبية من قبل عدة مطربين من مدينة حلب.
وأكد المهندس باسم خطيب مدير سياحة حلب حرص وزارة السياحة على رعاية الفعاليات الأهلية والتعاون مع المنظمات العالمية وردم الهوة مابين القطاع الحكومي والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية والمحلية وتوحيد كافة الجهود من أجل إعادة إعمار سورية وإعادة الألق لبلدنا الحبيب.
وصرح الرئيس الوطني لغرفة سورية السيد محمد شبارق أن فعاليات المؤتمر تأتي لتتوج مجهود الأعضاء ونشاطاتهم خلال عام أبدعوا فيه وأثبتوا للعالم أن الشباب السوري قادر، وأشاد بأن حلب هي قيامة للمجد ولسورية تنفض عنها غبار وتعب سبع سنوات عجاف تعلمنا منها الكثير وتحدينا الظروف والصعوبات وعملنا ضمن النطاقات الأربع بمبادئ الغرفة وقيمها لنصنع لسورية شبابها الفعال المبدع والملتزم.

وأشار الرئيس المحلي لغرفة حلب السيد نائل ريحاوي في كلمته الترحيبية أن حلب باستضافتها اليوم للمؤتمر تثبت للعالم من جديد قدرة الشعب السوري على تجاوز الصعوبات والمحن مضيفا أن الشباب السوري قادر رغم كل الظروف التي مر بها على إيصال رسائل السلام والحياة والعمل للعالم أجمع.
بدوره أكد ممثل مجموعة "أمان " القابضة السيد سامر اسماعيل أن هذه المشاركة تأتي من فلسفة أمان القابضة حول التزامها بواجباتها تجاه المجتمع مرتكزة على سلسلة من القيم والأركان الراسخة التي تحكم فيما بينها جهود المجموعة في هذا الإطار, حيث تحتل برامج المسؤولية الإجتماعية الخاصة بمجموعتهم مركزا مرموقا ضمن سلم إهتمام مجلس الإدارة ومن خلال التعاون مع المبادرات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني السوري التي تشترك معهم في الأهداف والرؤية وذلك انطلاقا من ايمانهم الراسخ بمبدأ التشاركية.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية هي منظمة عالمية غير ربحية منتشرة في 122 دولة حول العالم ولها أكثر من 5000 غرفة عالمية تعنى بتمكين وتطوير الشباب في المجتمعات التي ينتمون اليها, وتكمن رسالتها في توفير فرص التنمية التي تمكن الشباب لخلق تغيير إيجابي في مجتمعهم.