الرئيسية  /  أخبار

الادعاءات حول خطط لتقسيم سورية من خلال مناطق تخفيف التوتر غير مقبولة


دام برس : الادعاءات حول خطط لتقسيم سورية من خلال مناطق تخفيف التوتر غير مقبولة

دام برس :

رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الزعم أن عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا تهدف إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، مؤكدا أن أحاديث كهذه غير مقبولة.
 وقال نيبينزيا في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط إن عمل نظام مناطق تخفيف التوتر يحمل طابعا مؤقتاً .
وأضاف مشددا: "من غير المقبول الادعاءات التي تزعم أن إقامة نظام مناطق تخفيف التوتر وراءها خطط لتقسيم سوريا"، مشيرا إلى أن "روسيا تعتبر أن تلك الأحاديث تهدف إلى المساس بمصداقية عملية أستانا للتفاوض".

نيبينزيا يدعو إلى عدم مغازلة الإرهابيين في سورية
أفاد المندوب الروسي في الأمم المتحدة بوجود محاولات عرقلة الجهود الرامية إلى مطاردة ودحر الإرهابيين من محيط مدينة دير الزور التي فك الجيش السوري الحصار المفروض عليها من تنظيم "داعش"، مؤخرا، ودعا في هذا السياق إلى "عدم مغازلة الإرهابيين.
ولم يذكر طبيعة الهجمات التي تعرقل محاربة الإرهابيين في ريف دير الزور، مقتصرا القول إن هذه المحاولات تتعارض مع "الأهداف المعلنة رسميا" وهي القضاء التام على "داعش" في سوريا.
وأكد أن "التعاون الصادق دون أجندات خفية يتيح القضاء على البؤر الإرهابية" بسوريا، مشيرا إلى أن مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في هذا البلد تستمر في التقلص.
موسكو تدعو لمراجعة إحصائيات المساعدات الإنسانية لسوريا
 دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لمراجعة الإحصائيات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، التي تقدمها المنظمة الدولية إلى المحتاجين بسوريا، وكيفية توزيعها.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء: "نعلم علم اليقين، أن المساعدات الإنسانية تنتهي إلى أيدي قادة المسلحين، ويتم إعادة توزيعها عبر السوق السوداء، كما تستعمل كعملة لشراء ولاء السكان المحليين".
وأضاف: "كثيرا ما لا يدري مسؤولو الأمم المتحدة من هو المستفيد النهائي من المساعدات. كما أنه من المعلوم أن احتياجات الناس في المساعدة الإنسانية كثيرا ما تحسب بطريقة مغلوطة، حيث يتم تضخيمها بأضعاف، عندما يدور الحديث عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أو الإرهابيين".
وأعرب المندوب الروسي عن أمله في أن يؤدي عمل الآلية الثلاثية بمشاركة روسيا وسوريا والأمم المتحدة إلى تقليص مدة تأمين الموافقات اللازمة لإيصال المعونات الإنسانية إلى يومين أو ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن توسيع نطاق تقديم هذه المعونات سيسمح بالإيقاف التدريجي للمساعدات من وراء الحدود.

 وردا على تصريحات هايلي، دعا نيبينزيا إلى مراجعة الإحصائيات المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى السوريين، وقال: "خلال مناقشتنا الوضع في سوريا قبل فترة، أكد مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد الذين تلقوا المساعدة الإنسانية عبر التعاون بين المكتب والحكومة السورية يقدر ليس بمئة ألف شخص، بل بخمسة ملايين شخص، على ما أذكر... أريد أن نتحقق من هذه الأرقام. أرجو من السيد لوكوك أن يتولى هذه المهمة.. دعونا نضبط ساعتنا".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=81965