دام برس :

تواصل وحدات الجيش السوري مطاردة ارهابيي داعش بريف حمص الشرقي وتستعيد السيطرة على بلدات زغروتية ودرويشية ولويبدة وغنيمان وأم صاج بجبهة 12 كم وعمق 6كم شمال منوخ بعد القضاء على أعداد من ارهابيي داعش وتدمير أسلهتهم وعتادهم بينها عربات مدرعة وسيارات مزودو برشاشات.

بينما تقوم وحدات الهندسة بإزالة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش على محاور التحرك وفي الطرقات والساحات في البلدات التي تم السيطرة عليها.

هذا وقد وقع أكثر من 20 إرهابي يتبع لتنظيم داعش فجر اليوم الثلاثاء، أسرى بيد الجيش العربي السوري في كمين نصبه لهم أثناء محالوتهم الفرار من ريف السلمية الشرقي باتجاه مناطق انتشار جبهة النصرة الإرهابية في إدلب.

وبحسب مصادر إعلامية في مدينة السلمية، فإن الجيش العربي السوري وبدعم من القوات الرديفة، نصب كميناً لمجموعة كاملة من إرهابيي داعش كانت تحاول الخروج من ريف السلمية الشرقي إلى مدينة إدلب التي تسيطر عليها جبهة النصرة، حيث تمكنت قوات الكمين من أسر 25 إرهابي بينهم ثلاثة قياديين، وذلك أثناء عبورهم طريق السعن – أثريا عبر أخطر معبر لهم في المنطقة.

المصدر أكد أن القياديين الذين تم أسرهم، شاركوا أو من الممكن أن يكونوا قد أشرفوا على المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش في قريتي “المبعوجة” و”عقارب الصافية” بريف السلمية الشرقي.

وارتكب إرهابيو تنظيم “داعش” في 18 من أيار الماضي، مجزرة دموية في قرية عقارب الصافية شرق مدينة سلمية بنحو 17 كم، راح ضحيتها 52 شهيد من أهالي القرية بينهم 15 طفلاً أعمارهم تتراوح بين 3 سنوات و 13 سنة، عندما هاجم عدد كبير من إرهابيي “داعش” الأهالي في قرية عقارب الصافية، واقتحموا عددا من المنازل المنتشرة على الأطراف الجنوبية للقرية قبل أن تتدخل وحدات الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية وتمنعهم من الدخول إلى وسط القرية.

 

يشار إلى أن الجيش العربي السوري، ضيّق الخناق على إرهابيي داعش في ريف السلمية الشرقي، بعد عملية عسكرية واسعة أطلقها في ريف المدينة بهدف تنظيفه من تواجد إرهابيي التنظيم، حيث سيطرت وحدات الجيش على معظم القرى والبلدات في المنطقة، خاصة بعد السيطرة الكاملة على بلدة عقيربات التي تعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم بريف السلمية الشرقي.

ومن حينها، يستهدف التنظيم مدينة السلمية بشكل يومي بالقذائف الصاروخية، والتي ارتقى على إثرها عدد من الشهداء بينهم أطفال، وجميعهم من المدنيين الذين استهدفت منازلهم بتلك القذائف.