الرئيسية  /  أخبار

روح جديدة للعمل الدبلوماسي في كافة السفارات السورية


دام برس :

في تاريخ 23/8 كان نهاية مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين الذي جمع كافة السفراء السوريين بحضور كل من رئيس مجلس الوزراء م.عماد خميس، أسد الدبلوماسية د.بشار الجعفري، وزير الخارجية وليد المعلم، وزير الاقتصاد د.سامر خليل، وزير التجارة الداخلية د.عبدالله الغربي ووزير السياحة م. بشر اليازجي.
بحيث كان هذا المؤتمر نِتاج لعدة اجتماعات أُقيمت سابقاً، كانت بدايتها الأحد الماضي مع رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد الذي أكد في توجيهاته على ضرورة تفعيل النشاط الاقتصادي خاصةً أننا على أبواب إعادة الإعمار، وأن يكون التركيز في التعاون بشكلٍ خاص مع الدول الصديقة أمثال روسيا، الصين، إيران وغيرهم...
فيما كان اليومين الماضيين عبارة عن لقاءات داخلية ضمن وزارة الداخلية تناقش كيفية تطوير توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد.
وكعادتها دام برس تحرص دائماً على التواجد لمواكبة التطورات، إلا أن الاجتماع النهائي كان مغلقاً ولم يُسمح للوسائل الإعلامية بالتواجد، وبعد انتظار دام لساعات لم يُسنح للوسائل الإعلامية لأخذ لقاءات مع الوزراء ورئاسة مجلس الوزراء، إلا أن دام برس أصرّت إلا أن تلتقي مع الذين تواجدوا داخل القاعة فكان هنالك عدة لقاءات مع عدد من السفراء.


فكانت البداية مع سفير سورية في لبنان السيد علي عبد الكريم بحيث استفسرت دام برس عن الخطة الزمنية الموضوعة لإنجاز التوجيهات التي أكد عليها السيد رئيس الجمهورية من تنشيط للاقتصاد السوري بشكل أعمق من خلال  السفارات المتواجدة في مختلف الدول فكانت إجابته بأن الأهم قبل تحديد أي توقيت زمني هو أن نبدأ، والبداية ستكون من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في التعاون مع الدول التي كان لها دور فاعل ومؤثر في صمود سورية وانتصارها.
وأوضح بأن الدول التي سيتم تكريس التعامل معها هي في الصف الأول من الفاعلية الاقتصادية والسياسية في العالم، كما أنها ذات فاعلية كبيرة في الدفاع عن السيادة السورية ألا وهي روسيا، الصين، إيران ودول أمريكا اللاتينية.
وفي ختام حديثه أكد بأن التوجه في علاقاتنا الدبلوماسية شرقاً هو ترجمة لهذا النجاح الذي حققته سورية في مواجهة الإرهاب.

بدوره السفير السوري في الصين السيد عماد مصطفى قال: "إن اجتماع السيد رئيس مجلس الوزراء معنا في الثلاث أيام الماضية تمَّ فيه التركيز بشكل كبير على ما يُسمى الدبلوماسية الاقتصادية، وضرورة أن تُفعِّل جميع السفارات والبعثات كافة طاقاتها الممكنة من أجل تعزيز ودعم الروابط الاقتصادية والمالية والتجارية والمصرفية".
وأضاف بأن العمل حثيث من كافة السفارات السورية للدفاع عن سورية واستقلالها وكرامتها الوطنية.


وأما بالنسبة لسفير سورية في مسقط ،أكد على ضرورة هذه المبادرة الأولى لمؤتمر وزارة الخارجية.
وأشار أن هذه المبادرة تهدف لبث روح جديدة في العمل الدبلوماسي السوري وخصوصاً بعد بداية مرحلة انتصار سورية.
وعن المؤتمر لفت إلى أنه كان هنالك عدة توجيهات في العمل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، خاصةً أننا الآن في مرحلة الإعمار السوري.
وفي الختام أكد بأن المساعي من هذه المؤتمرات التي ستتجلى نتائجها على أرض الواقع قريباً هي رسالة موجهة إلى كل العالم بأن سورية بخير، وبأن الجيش العربي السوري هو مفتاح الانتصار.

بدوره سفير سورية في جنوب إفريقيا السيد عنفوان النائب قال: "يُعتبَر هذا أول مؤتمر يُعقَد في وزارة الخارجية وبحثَ في الكثير من المواضيع منها الاقتصادي، السياسي، الثقافي، وهذا ما دفعنا إلى تمكين الدبلوماسية وخاصةً أننا الآن على أعتاب نهاية أزمة".
وأضاف إن المواطن السوري دافع بكافة الوسائل عن أرضه ووطنه، ونحن كسفارة سنكون صف داعم لسياسات الحكومة السورية.
وفي الختام أكد أن الدولة السورية منفتحة على كل دولة تقوم بمساعدة سورية وكما هي توجيهات السيد الرئيس رفض التعامل مع أي دولة تلفظ مكافحة الإرهاب في سورية، فنحن منفتحون على الجميع بقدر انفتاحهم وحرصهم على استقلال سورية.


نور قاسم

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=81183