دام برس : رداً على سؤال حول الوساطة العراقية مع السعودية قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن ” بعض التصريحات الإعلامية في هذا المجال غير دقيقة وغير واقعية تماماً”، وأن “إيران تريد دائماً علاقات جيدة مع جوارها، لكن السياسات السعودية في المنطقة كانت مخربة و انتهت بضرر الرياض ” .وفي مقابلة خاصة مع وكالة “إسنا” الإيرانية كشف ظريف أنّه سيكون بعد موسم الحج تبادل لزيارات وفدين دبلوماسيين سعودي و إيراني، لتفقد سفارتي وقنصليتي البلدين في إيران و السعودية. مؤكداً أن إيران سترد بإيجابية على الخطوات السعودية اتجاهها في حال راجعت الرياض سياساتها الإقليمية، وأعادت النظر فيها، مؤكداً أن هذا الأمر يصب في مصلحة السعودية نفسها، ولفت إلى أنّ إيران قامت باتخاذ خطوات مطلوبة لتخفيف التوترات مع السعودية، وأنه حان دور الرياض لاتخاذ هذه الخطوات. ظريف أشار إلى أن إيران تريد أن تكون المنطقة “آمنة وقوية ومنسجمة”، مؤكداً أن طهران ترسم من هذه الزاوية سياساتها تجاه المنطقة والسعودية، مضيفاً أن إيران كانت دائماً مستعدة للحوار مع السعودية وأعلنت هذا مراراً. كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده كانت دائماً مستعدة لبذل كل الجهود لوصول المنطقة إلى طرق سياسية لحل أزماتها، وقال “السعودية للأسف كان ترى أن مصالحها تكون بإيجاد التوتر في المنطقة”، لافتاً إلى أنه “بعد عامين من عدوان السعودية على اليمن، لم تستفد الرياض بشيء، بل أصابها الضرر الشديد وكذلك الأمر بالنسبة لسوريا والبحرين” . |
||||||||
|