الرئيسية  /  محليات

رئيس مكتب التربية بفرع حلب للحزب تعلن عبر دام برس عن إنهاء كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد


دام برس- حلب- أيمن دوري :
أنهت مديرية التربية بحلب استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2017-2018 الذي سينطلق  مطلع الشهر القادم وسط توقعات باستقطاب عدد كبير من الطلاب بعد تحرير الاحياء الشرقية لمدينة حلب وعودة الكثير من العائلات القاطنين خارج المدينة بعد تحرير مدينة حلب من رجس الارهابيين
ومع انطلاق العام الدراسي الجديد يثبت السوريون طلابا وآباء ومدرسين مجددا إصرارهم على متابعة حياتهم من مختلف النواحي ومواصلة العلم والعمل رغم الاستهداف الارهابي الكبير للقطاع التربوي والذي أدى على مدى ستة سنوات إلى تدمير المدارس والمباني الإدارية وإصابة واستشهاد كوادر بشرية من إداريين ومدرسين وطلاب
رئيس مكتب التربية والطلائع بفرع حلب لحزب البعث السيدة رنا اليوسف أكدت عبر تصريح خاص لدام برس بأن دور المعلم أساسي في بناء الإنسان وهو في الصف الأول إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وأعداء الوطن ومواجهة الفكر الظلامي الإرهابي التكفيري الذي حاول تفتيت مجتمعنا و طمس تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا التي بنيت على الخير والمحبة والسلام والعيش المشترك ، في حين كانت ثقافتهم مبنية على الموت والقتل والدمار .والتحديات الحالية تحتم على المعلمين ترميم الخروقات والخدوش الحاصلة في أفكار وأذهان الطلاب, وتتطلب منهم إعادة تأهيل الجيل وتثقيفه وصقله على محبة الوطن وخلق حالات إبداعية وغرس القيم الوطنية, مؤكداً أن الثقة بالمعلم كبيرة فهو صانع الأجيال ومصدر رقي الأمم وصاحب الرسالة السامية.
 وأكدت اليوسف بأنه وبعد تحرير الريف الشرقي من قبل الجيش العربي السوري  وجدنا حوالي /500/ مدرسة جديدة تتطلب العمل لتأهيل البنى التحتية وتخصيص الكوادر التربوية وقد تم افتتاح /100/ مدرسة وبدأت بالعمل خلال العطلة الصيفية وذلك بنظام الفئة/ب/ ونعمل حالياً على فتح جميع المدارس بالقرى المحررة وهذا يتطلب تضافر جميع الجهود حيث تم تشكيل لجان مشتركة من الكوادر التربوية والرفاق البعثيين والمجتمع المحلي وتعمل على تأهيل كل تلك المدارس..
وعن استعدادات مديرية التربية اضافت اليوسف  بأن الامور جاهزة في جميع مدارس الاحياء الشرقية المؤهلة وقد تم وضع خرائط مدرسية لافتتاح مدارس جديدة بتوزيع جغرافي حسب كثافة السكان وبالنسبة للمدارس  التي تم تدميرها من قبل المجموعات الارهابية فقد تم وضع خطط اسعافية لصعوبة تأهيل تلك المدارس  فقد تم تخصيص غرف مسبق الصنع وتوفير الكادر المناسب
وبالنسبة للدورات التدريبية للكوادر لتدريس النمط الجديد..؟
بعد تغيير مناهج الصفوف: (الأول-الرابع-السابع- العاشر)  وهنالك اختلاف في طريقة اعداد المنهاج الجديدة بحيث يعتمد بأن الطفل هو المحور الاساسي ودور المعلم لايتجاوز 10% خلال الحصة
ويبقى للمعلم ادارة الامور وهذا يتطلب التحضير الجيد وبالتالي اخضاع الكوادر التربوية لدورات لتوضيح اهداف المنهاج وطرائق تدريسه وقد تم انجاز 25% من معلمي مدينة حلب وكيفية التعامل مع كل ظروف الحياة.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=81071