دام برس - سنال الخضر :
وأضاف : جميع الصرافات لاتعمل أيام العطل الرسمية ، كما أنها لاتعمل بعد الدوام الرسمي ، فلماذا موجودة ؟ خاصة أن الكثير من الناس مضطرة لسحب مبالغ مالية بعد الدوام أو ليلاً أو أيام العطل . الصرافات الآلية الموضوعة بالخدمة للمواطن غير كافية والعدد الموجود في دمشق واغلب المحافظات خارج الخدمة ، وهذا سبب رئيسي للازدحام الذي نشهده على الصرافات . وقال : ايضاً معظم الصرافات تكون خارج الخدمة اثناء الدوام بسبب عدم توفر الأموال داخلها .
أما الجهات المعنية كان لها رأي آخر فالمصرف التجاري السوري طرح مجموعة من الحلول بغرض تحسين الأداء وتخفيف الأعباء على المواطنين نتيجة الضغط الكبير على الصرافات لأن جميع الصرافات التي في الخدمة أصبحت مستهلكة وعمرها التشغيلي منتهي بعد استخدامها لأكثر من عشر سنوات. ومنهم من قال : إن تقنية الصراف الآلي أمر حضاري وموجود بكل دول العالم، فالموظف يبتعد عن التعامل مع الأشخاص ليتعامل مع ماكينة، ولكن عدد الموظفين والمواطنين الذين يستخدمون هذه التقنية أكثر بكثير من الصرافات الموجودة مما يسبب هذه الزحمة التي نراها، بالإضافة إلى أن هذه الصرافات مركبة ومرتبطة بشبكة الاتصالات بالقطر عبر كابل ضوئي أو نحاسي – حسب بعد المسافة أو قربها – وبالتالي إذا حدث أي طارئ أو عطل بشبكة الاتصالات فإن هذا يؤثر على عمل الصرافات الآلية وبطء عملها، بالإضافة إلى سوء استخدامهم للصراف، كل ذلك يسبب في طول فترة الانتظار ونفاد النقود من الصراف وخروجه عن الخدمة لفترات محددة.
من هذا المنطلق نحن نطالب الجهات المعنية العمل على حل هذه المشكلة ، لأنها معاناة يومية ودائمة للكثير من المواطنين . |
||||||||
|