دام برس:
بحجة إنهاء "الفلتان الأمني" الجيش التركي يعتزم التدخل في إدلب لإنهاء المعارك بين ما يسمى "هيئة تحرير الشام" من جهة و "الجيش الحر" من جهة أُخرى .
حيث ذكرت مصادر أن الجيش التركي نقل مئات المسلحين من جرابلس و الراعي شمال حلب إلى حدود حارم و دركوش و سلقين تمهيداً لعملية عسكرية مترقبة في إدلب .
و أضافت أن الهجوم التي شنته "هيئة تحرير الشام" في معرة النعمان أنهت تبعية المجموعات المسلحة للدوحة و الرياض ، و دفعت تركيا لبدأ تشكيل تحالفات جديدة لحماية المجموعات التابعة لها دون الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن .
و رجحت المصادر انتقال المعارك إلى المعابر الحدودية وخاصة باب الهوى الذي يشهد حالاً من التوتربعد استدعاء تعزيزات من "الهيئة" و "الحر"، وهو ما يبرر تدخل الجيش التركي
و أكد محللون أيضاً تخوف كل من المجموعات المسلحة الموجودة في إدلب والدولة التركية من توسيع السعودية والدول العربية المتحالفة معها قائمة الإرهاب المرتبطة بقطر لتشمل المجموعات مما سيؤدي لتقليص نفوذها و محاربتها من الدول الداعمة لها "سابقاً "، و تقليص نفوذ تركيا لرغبتها بالتدخل العسكري في المنطقة .
إن القيام بمثل هذا الإجراء قد يخلط الوسط ويلاقي رفضاً روسياً إيرانياً روسيا الدولتين الضامنتين لوثيقة المناطق الأربعة مخفوضة التوتر .
كلينا القطامي