دام برس:
بعد التخوف الكبير من قبل المجموعات المسلحة الموجودة في إدلب بسبب الخلاف السعودي القطري قامت القوات الجوية السورية بإلقاء مناشير ورقية فوق جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي تطالب فيها كل من تورط في حمل السلاح أن يترك سلاحه ويعود لربوع الوطن .
ونقلت مصادر عن قيادات في ما يسمى بـ " الجيش الحر " خشيتها من أن يؤثر الصراع السعودي القطري بين المجموعات المسلحة في  إدلب لتغيير خريطة السيطرة فيها بعدما تسبب الخلاف البادي حالياً بمشاكل فيما بينهم ، الأمر الذي سيرغمهم  على تغيير كفة ميزانهم بحسب نفوذ  الدول الأخرى مثل تركيا والولايات المتحدة التي طلبت من وكالة " سي آي إيه " على إعداد دراسة لتمويل ودعم المجموعات إلا أن الخلاف القطري السعودي سيلغي المشروع الأميركي برمته في المنطقة، " حسب المصادر " .
وأفادت مصادر أهلية من داخل إدلب، بأن الإجازات للمسلحين أوقفت وتمت دعوة الجميع للالتحاق بمواقعهم و الاستنفارفي المناطق التي تشهد اشتباكات ومعارك بين ما يسمى " هيئة تحرير الشام " التي تحالفت معها 7 فصائل من جهة  و مجموعات سلفية من جهة أُخرى  .
 و حسب محللين فإن من المتوقع اتساع حرب التصفيات المعلنة بين " هيئة تحرير الشام " و " المجموعات السلفية " للصراع إلى البقاء  و نسبة للجهة التي تمثل كلاً منهما .
كلينا القطامي