دام برس:
ليس جديداً ما يحصل عبر إرسال الارهابيين للسيارات المفخخة الى المناطق الامنة ، فكلما يتم تحرير مناطق جديدة من قبل الجيش العربي السوري ودخول مدن في المصالحات يشعر المسلحون بضيق المساحة الجغرافية عليهم فيحاولون استهداف المناطق الامنة بسيارتهم المفخخة بغرض زعزعة الاستقرار وتقويض محاولات السلم .
اهم التنظيمات الإرهابية التي تستخدم هذا الأسلوب هو تنظيم داعش وتنظيم ما يعرف بـ "هيئة تحرير الشام" "النصرة سابقا".
ففي حي الزهراء بحمص استطاعت الجهات الأمنية المختصة وبعد متابعة دقيقة من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها إلى المكان حيث كان إرهابيان بزي عسكري يستقلان السيارة من نوع "بيك أب" ، التعامل الامني مع السيارة المفخخة خفف من وطأة انفجار كان معداً حدوثه بين حشود من المواطنين في الحي ، تفجير ادى الى اوتقاء ٣ شهداء وتسجيل اصابات في صفوف المدنيين .
بالانتقال إلى العاصمة دمشق وتحديدا في ريفها فقد أفادت قيادة الشرطة الريف بأن الجهات الامنية المختصة وبعد معلومات إستخباراتية دقيقة استطاعت تدمير سيارة مفخخة قرب أحد الحواجز الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي والمؤدية الى مدينة السيدة زينب ، انفجار حققت به الجهات الامنية تحييداً لاي خسائر بشرية ومادية بعد ان تعاملت معه بطريقة نوعية بحسب متابعين.
هجمات السيارات المفخخة تبقى حاضرة بحضور ووجود الارهاب ، والسيطرة على هذه الاهداف المعادية المتحركة ، وبحسب محللين امنيين ، يبقى مناطاً بنجاح العامل الاستخباري للجيش والقوى الامنية ، والذي بدا واضحاً خلال هذه الفترة .
