دام برس - عاليا عربيني :
النجاح في العمل يتطلب اولاَ الإخلاص و النية في الأداء والنشاط والتميّز في الأداء ويسعى الأفراد إلى تحقيق النجاح على صعيد الحياة المهنية، حيث يعدّ النجاح المهني بمثابة طريق حتمي نحو المستقبل ونحو تحقيق الأحلام، والوصول إلى واقع معيشي أفضل، ويعد واحداً من أهم الغايات التي يسعى البشر إلى تحقيقها في كافّة المجالات، لضمان العيش الكريم والمكانة الاجتماعية المناسبة، ويتطلّب ذلك تحقيق حد أدنى من المتطلبات والمعايير التي تضمن تحقيق ذلك، سواء ببذل المجهودات البدنيّة أو العضليّة أو العقليّة.
_حاول التخلص من نظرتك الدونية لنفسك وإحساسك بالظلم والاحتقار فلن يتغير شيئاً إلا انه سيقلل أكثر من ثقتك بنفسك.
_لاتعتبر نفسك دائما محور كل الأحاديث التي تسمعها و لا تحورها عليك . _ليس بالضرورة أن يعجب الجميع بمظهرك وشخصيتك الآراء تختلف فمن يعجب بك و يحبك لا يعجب ولا يحب غيرك ومن لا يوافقك الرأي و يطابقك التصرفات يطابق غيرك والعكس صحيح. _قدم للآخرين ما تفعله من أنواع المهارات و الأعمال والهوايات التي تمتلكها .
_منافسة الأصحاب؛ فالمنافسة الشريفة في العمل أو الدراسة تبرز وجودك وتعزز الشعور بأهمية ذاتك. ومن سبل تحقيق النجاح والتطور في العمل : نسيان الماضي وأخطائه، والابتعاد تماماً عن مشاعر الندم ، والحرص على اكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة والعلم والتركيز على متابعة آخر المستجدات في مجال تخصّص الشخص، سواء التخصص الأكاديمي أو المهني، والسعي دائماً نحو أخذ الدورات التدريبيّة والتأهيليّة خارج حدود العمل. القدرة على التعامل مع المشكلات المختلفة، وتركيز الجهد نحو حلّها بدلاً من الشكاوي والشعور بالضغط ووضع النفس وفريق العمل تحت خانة التهديد، وذلك لتمكين الفريق من إخضاع الظروف والتقلّبات له، بدلاً من خضوعه واستسلامه لها. مواكبة آخر ما توصل إليه العقل البشري من تطوّر تقني وتكنولوجي تطوير المهارات المهنية وزيادة الخبرة العملية بغض النظر عن المردود المادي، حيث إنّ العمل في مؤسّساتٍ عدّة من شأنه أنّ يُكسب الشخص تجارب واسعة، ويمكّنه من التعامل مع المواقف المختلفة، ويطلق على ذلك اسم التعليم بالتجربة.
تطوير المهارات الشخصية، التي باتت أساساً للتطور في مجال العمل، على رأسها القدرة على التواصل والاتصال، والعمل ضمن فريق واحد، وتقبّل النقد، وتدريب العقل على الابتكار، والإبداع، والريادة، والقيادة، والتفكير الاستراتيجيّ والتخطيطيّ، وكذلك المهارات العمليّة التي تتمثّل في كتابة التقارير، وتحليل النتائج، ورصد الأخطاء. تمكين النفس من خلال ، والانطلاق من مبدأ أنّ هذه التقنيات يجب تسخيرها لخدمة العمل في كافّة المنظمات، من حيث تقليص الجهد وتقصير الوقت المستنزف في العمل. وضع جداول أعمال تفصيليّة يوميّة، وأسبوعيّة، وشهريّة، وسنوية إنّ أمكن، توضح هذه الجداول مواعيد الخطط وآلية تنفيذها، وتوزع المهام على الأشخاص، بهدف العمل بشكل متكامل لتحقيق المصلحة العليا أو الكلية. |
||||||||
|