دام برس:

أعلن ما يسمى «مكتب توثيق الشهداء» في درعا، أن ميليشيا «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، أعدم 43 معتقلاً، معظمهم من عناصر ميليشيا «الجيش الحر»، منذ مطلع العام الحالي حتى الآن، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرته في ريف درعا الغربي.
وتسيطر ميليشيا «جيش خالد» على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وشنت في مطلع الشهر الجاري هجوماً مباغتاً على مواقع ميليشيا «الحر» في المناطق المحيطة، لتسيطر على قرى أبرزها سحم الجولان وتسيل، لتشهد تلك المنطقة بعد ذلك معارك كر وفر بين الجانبين. ووفقاً لمواقع معارضة فإن «مكتب التوثيق» أصدر بياناً الجمعة أكد فيه أن داعش «أعدم 36 معتقلًا في الفترة الممتدة بين 6 كانون الثاني وحتى 3 شباط للعام الجاري، جميعهم تم أسرهم في فترات زمنية متفاوتة، يصل بعضها إلى عشرة أشهر».
وأضاف البيان: إن التنظيم نفّذ عمليات إعدام مماثلة بحق سبعة معتقلين لديه، في الفترة الممتدة من 3 آذار وحتى 17 آذار الجاري، دون معرفة انتماءاتهم أو التهم الموجهة إليهم.
ووفقاً للمواقع طالب المكتب الجهات الفاعلة على الأرض والمتورطة بعمليات الاعتقال والإخفاء القسري بضرورة الكشف عن مصير المعتقلين في سجونها، وضمان حصولهم على محاكمة عادلة.