الرئيسية  /  أخبار

لافروف يعول على أميركا بشأن سورية.. ويخاطب دي ميستورا: ‘‘صحح أخطاءك‘‘


دام برس : لافروف يعول على أميركا بشأن سورية.. ويخاطب دي ميستورا: ‘‘صحح أخطاءك‘‘

دام برس :

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات بريت ماكغورك مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف الأميركي حول استحالة التعاون مع روسيا في سورية، لا تعكس موقف الإدارة الأميركية الحالية، كون أن ماكغورك هو ممثل الإدارة السابقة، معرباً عن أمله في أن ذلك ليس إلّا  "قصوراً ذاتياً" متبقياً من المقاربات القديمة.
لافروف أكد أن تصريحات ماكغورك جاءت قبل يومين خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، لافتاً إلى أن المسؤول الأميركي أشاد بالجهود التي تتخذ في أستنة لتسوية الأزمة السورية، لكنه لسبب ما نفى وجود إمكانية للتنسيق العملي بين روسيا والولايات المتحدة في سورية، معولاً على انضمام الإدارة الأميركية إلى الجهود المشتركة للتسوية في سورية فور إتمام تشكيل فريقها المعني بالملف السوري.
كما شدد الدبلوماسي الروسي سيرغي على أن المزيد من التأخير في التسوية السياسية في سورية لا يمكن أن يناسب أحداً، منبهاً المبعوث الأممي الخاص لسورية، ستافان ديميستورا إلى عدم جواز أسلوبه حيال دعوة عدد من "المعارضين" إلى مباحثات جنيف، مشدداً على رفضه هذا "النهج الانتقائي" لتشكيل وفد المعارضة، مطالباً الأمم المتحدة بأن يصحح موظفوها بعض الأخطاء في هذا المجال.
من جهة أخرى، أكد لافروف أنه التقى مؤخراً مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في بون الألمانية، وبحث معه التعاون في محاربة الإرهاب، التي تعدها إدارة دونالد ترمب من أولوياتها، مذكراً بأن إدارة أوباما بذلت جهوداً كبيرة لكي تمنع تطبيق الاتفاقات التي وضعها وزير الخارجية جون كيري مع الجانب الروسي من أجل وقف النزاع المسلح في سورية.
لعنة الإدارة الأميركية السابقة!
أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن تحرير حلب بالجهود المشتركة بين الجيش العربي السوري والقوة الجوية الروسية وقوات الحلفاء سمح بالانتقال إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سورية كلها.
وفي حديث لصحيفة البناء اللبنانية، شدد زاسبكين على أن موسكو تعمل لإحراز التقدم في مسار أستنة الذي يسمح بوقف إطلاق النار، ومراقبة ذلك من قبل مجموعة العمل المشتركة مع رغبتها في انضمام أطراف أخرى لتثبيته، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية السابقة هي من أفشل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا بخصوص حل الأزمة في سورية.
كما لفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده تعرضت لحملات تزوير وتضليل من قبل الإدارة الأميركية السابقة والحكام في أوروبا سواء فيما يخص دورها الإنساني في سورية أو عبر فبركة أخبار بخصوص الوضع في أوكرانيا، مشيراً إلى خطر تمدد الإرهاب ولا سيما أن مشروع تنظيم "القاعدة" بدأ في أفغانستان وتوسع عبر مراحل في العراق وليبيا وسورية واليمن والقوقاز وربما سيتوسع أكثر إذا لم تتخذ القرارات الحاسمة ضده.
وصرح زاسبكين "جهراً" بأن موسكو، سورية وإيران في شراكة حول ما يخص محاربة الإرهاب، معرباً عن أمله في انضمام الآخرين إلى هذا النضال لأن مشروع "القاعدة" خطير وقابل للتوسع فيما المطلوب وضع حد لامتداده.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=77200