دام برس :

وسام الطير

 الموقع : يقع حي القابون شمال شرق دمشق يجاوره شرقاً حرستا وعربين , شمالاً حي برزة وبساتينها , جنوباً حي جوبر وكان السوريون سابقاً ينطلقون منه ويتوافدون نتيجة تواجد كراجات القابون التي كانت تعد نقطة انطلاق البولمانات وكان حي القابون سابقاً يتبع للغوطة الشرقية كتنظيم ويتبع له اليوم إدارياً حي تشرين ويقدر عدد سكانه قبل الأزمة بمئة ألف نسمة في حين لا يتجاوز الآن الآلاف ولا توجد حصيلة دقيقة لمن بقي في الحي.

الأزمة : يعد حي القابون من أوائل الأحياء التي خرجت بها مظاهرات ضد الدولة السورية وأيضاً من أوائل المناطق التي وصلها السلاح وتم استخدامه ضد رجال الأمن حيث استشهد تسعة رجال أمن في الشهر العاشر من عام ٢٠١١ برصاص مسلحين في الحي واُستخدم الحي في الشهر السابع من العام ٢٠١٢ كقاعدة انطلاق للمسلحين للهجوم على دمشق فيما سمي آنذاك بـ "بركان دمشق" وتم إسقاط أول مروحية للجيش السوري في منطقة القابون نتيجة استهدافها برشاش 14.5 ومنذ ذلك الوقت تم فرض طوق حول الحي حتى هذه اللحظة.

المصالحة : دخل الحي مطلع العام ٢٠١٣ في مصالحة هشة جداً تم خرقها مئات المرات من قبل المسلحين داخل الحي وحسب المعلومات فإن الحي يسلكه نفق يربط الغوطة الشرقية بحي برزة ويقع تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة.

الفصائل : يتحكم فعلياً تنظيم جبهة النصرة بحي القابون وذلك بعد اندماج كتيبتي أنصار الشريعة والمنتصر بالله وإعلانهما مبايعة أبو محمد الجولاني في شباط من العام ٢٠١٦ كما شهد الحي اندماج فصائل جيش الإسلام وفيلق الرحمن تحت مسمى تجمع ثوار القابون في أيار من العام ٢٠١٦.

حالياً : تحدثت مواقع المسلحين بأن الجيش وجه لهم أنذاراً قبل أيام وذلك لخروج المسلحين من الحي وعودته إلى كنف الدولة إلا أنهم رفضوا هذه الفرضية وأعلنوا الاستنفار في نقاطهم وقاموا باستهداف نقاط الجيش في المنطقة فيما تحدثت مصادر عن حشود للجيش على أطراف الحي تحسباً لأي خيار جديد.

المصدر :دمشق الآن