دام برس: دعا تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية أنصاره إلى اغتيال «علماء مسلمين»، بينهم يوسف القرضاوي وعدنان العرعور اللذان يعتبران من أبرز المحرضين على الفتنة في سورية. وحسب موقع «عربي 21» الإلكتروني الداعم للمعارضة، فجر التنظيم مفاجأة مدوية بدعوته أنصاره إلى اغتيال أبرز «علماء المسلمين»، باعتبارهم وفق ما وصفهم «شركاء في الحرب الصليبية» ضده. وقال التنظيم في إصدار مرئي بعنوان «فقاتلوا أئمة الكفر»: «إن قتلهم (العلماء) أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات». وتابع التنظيم على لسان أحد عناصره: «إننا الآن ننادي أولئك الذين حاولوا الهجرة إلى دار الإسلام ولم يستطيعوا، نقول لهم: حيث أنتم، اقتلوهم حيث ثقفتموهم». ودعا التنظيم عناصره في جميع دول العالم إلى قتل العلماء، قائلاً: إنهم «حمير آذوا المجاهدين»، مضيفاً: «شرهم لا ينتهي إلا بقتلهم». وختم: «اقتلوهم واكفونا شرهم، ولا تأخذكم بهم شفقة، فإنهم جنود أوفياء لدى التحالف الصليبي». ومن أبرز الأسماء التي ذكرها التنظيم في إصداره، إما بالاسم، أو بنشر صورهم: «عبد العزيز آل الشيخ ومحمد العريفي وعائض القرني وسعد البريك وصالح المغامسي وسعد الشثري وناصر العمر وعبد العزيز الفوزان وعلي المالكي»، إضافة إلى «يوسف القرضاوي ونبيل العوضي وأحمد الطيب وعلي جمعة ومحمد بديع ومحمد حسان وعمر عبد الكافي ومحمد راتب النابلسي وأمجد قورشة وعدنان العرعور وعلي الجفري ومحمد المنجد». كما نشر التنظيم صوراً ومقاطع لدعاة وعلماء مسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: إنهم «حلفاء للصليبيين ويجب قتلهم».
ومن أبرزهم «الشيخ شادي السليمان وعمر سليمان وإسماعيل منك»، وغيرهم. وأضاف العلي: إن عناصر «الحسبة» أجبروا الأب على جلد زوجته وابنته، بعد ذلك تم إطلاق سراح الزوجة والابنة، وإحالة الأب إلى المحكمة الشرعية لمقاضاته بسبب تجارته بالممنوعات وحيازته جهاز استقبال فضائي (ستلايت) بمنزله. وفي السياق، قام التنظيم بجلد رجلين، في الساحة العامة بمدينة الميادين، بتهمة شهادة الزور، على حد قول عناصره. يشار إلى أن التنظيم يسيطر على كامل ريف دير الزور، وأجزاء كبيرة من المدينة، ويفرض حصاراً على ما تبقى من أجزاء تحت سيطرة قوات الجيش العربي السوري، الذي يخوض معارك شرسة مع التنظيم. وكالات |
||||||||
|