دام برس :

تابعت قوات الجيش السوري والحلفاء عملياتها على مختلف جبهات سوريا وحققت انجازات جديدة في أكثر من منطقة.

وفي التفاصيل، سيطر الجيش السوري على عدة كتل ابنية من مساكن الدفاع الجوي في مزارع خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وعدة مزارع في محيطها، وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف نقاط انتشار المسلحين في المنطقة.

فيما استمر سلاح الجو بتنفيذ غاراته على مواقع المسلحين داخل مخيم خان الشيح مع استهدافات متواصلة لتحركاتهم.

وفي الجنوب من سوريا قامت وحدات الجيش السوري باستهداف دشم وتحصينات المجاميع المسلحة جنوب خزان الكرك وشرقي مدرسة 7 نيسان و معمل الأحذية وإعطاب مدفع رشاش شمال غرب الجمرك القديم بدرعا البلد وتم قتل عشرات المسلحين. وفي ريف درعا الجنوبي الغربي استهدفت وحدات المدفعية تجمع آليات غرب سجن غرز ما أدى إلى إعطاب عدد من الآليات ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين. وغرب درعا قامت وحدات الاسناد الصاروخي باستهداف مجموعة من المسلحين كانت تقوم بأعمال التحصين وتحاول سرقة الحبوب من صوامع بلدة اليادودة بريف درعا الغربي وتم تدمير التحصينات وإعطاب سيارة ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.

وإلى القنيطرة قام المسلحون باستهداف بلدة حضر بعدد من القذائف الصاروخية تسببت بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة في حين استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين غرب تل قبع الحمرية المواجهة لبلدة حضر في ريف القنيطرة وحقق إصابات مباشرة. وفي ذات السياق استهدفت وحدات الكمائن مجموعة مسلحة حاولت التقدم باتجاه تلول الدلاسة من اتجاه حرش الصنوبر غرب حرش جباتا بالقرب من الشريط الفاصل بين الجولان المحتل والقنيطرة.

وإلى شمال البلاد حيث وثق مقتل 144 مسلحاً بينهم 26 مسؤولاً ميدانياً وعسكرياً من مختلف الفصائل المشاركة في “غزوة أبو عمر سراقب” لكسر الحصار عن مسلحي أحياء حلب الشرقية منذ بدايتها في 28/10/2016 حتى اليوم 12/11/2016، والتي أدت لخسارة المسلحين جميع المناطق التي تقدموا إليها في المحور الغربي لحلب إضافة لخسارة المناطق التي تقدموا اليها في معركة “ملحمة حلب الكبرى” التي أعلنوها في 31/7/2016 لتعود وضعية السيطرة كما كانت عليه قبل بدء المعركة. وفي سياق منفصل  قالت مواقع كردية إن الجيش التركي استهدف بالأسلحة الثقيلة منطقة “جسر حشاركة” بناحية “راجو” التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.